عادل حمودة: حملة قرصنة ضخمة اخترقت شركة برمجيات أمريكية في 2020

عادل حمودة: حملة قرصنة ضخمة اخترقت شركة برمجيات أمريكية في 2020
- عادل حمودة
- أمريكا
- روسيا
- القاهرة الإخبارية
- الحرب السيبرانية
- الولايات المتحدة
- عادل حمودة
- أمريكا
- روسيا
- القاهرة الإخبارية
- الحرب السيبرانية
- الولايات المتحدة
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في عام 2020 كشفت الولايات المتحدة عن حملة قرصنة ضخمة اخترقت شركة سولار ويندز المتخصصة في البرمجيات، وحصل المهاجمون على بيانات حكومية استخدموها في الهجوم على مؤسسات تخضع لحماية الأمن القومي.
6 مليارات دولار القيمة التسويقية للشركة
وأوضح حمودة، خلال برنامجه واجه الحقيقة، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن شركة سولار ويندز هي شركة تكنولوجيا عمرها 20 عاما مقرها في مدينة أوستن ولاية تكساس، وقيمتها السوقية 6 مليارات دولار، وتوفر للوكالات الحكومية والشركات الخاصة برامج الحماية من الهجمات الإلكترونية، وتعرضت الشركة للسخرية بعد اختراقها لأنها لم تستطع أن تحمي نفسها فكيف ستحمي غيرها في أمريكا وخارجها وهذا مثل سرقة مكتب مأمور شرطة.
وتابع: «لكي تحفظ أمريكا ماء وجهها أعلنت إدارة بايدن فرض عقوبات لاحقة على روسيا بعد أن حملتها مسؤولية الهجوم على الشركة، وأثار الحادث قلق أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي جمعت عشرات الخبراء في الأمن السيبراني ليتدخلوا حتى لا يتحول التجسس على البيانات إلى تخريب للمؤسسات والشركات».
وأكمل: «في أغسطس 2020 تعرض البرلمان النرويجي لهجوم سيبراني على نظام البريد الإلكتروني الخاص بالنواب والوزراء والوثائق المحفوظة في الملفات، وأعلنت الشرطة النرويجية أن الجناة المحتملين هم مجموعة التجسس الروسي فانسي بير لكن لم تقدم الدليل على اتهامها».
الجانب الاستخباراتي للحرب السيبرانية
وأضاف: «للحرب السيبرانية جانب استخباراتي، وكتب جوشوا روفنر الباحث السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إن معظم الأنشطة في الفضاء الإلكتروني لا علاقة لها باستخدام القوة، إنها إلى حد كبير مسابقة استخباراتية لسرقة الأسرار واستغلالها لتدمير الخصوم».
وذكر أن روبرت هانس أحد أمهر عملاء المخابرات السوفيتية «كي جي بي» نجح في الحصول على 35 صفحة من الوثائق على مدار 20 عاما من عام 1979 إلى عام 2001.
وقام فاسيلي ميتروخين وهو موظف أرشيف ناقم في الاستخبارات السوفيتية بسرقة 25 ألف صفحة تضم معلومات مهمة ثم أخفاها تحت أرضية منزله الريفي ولم ينجح في توصيلها إلى المخابرات البريطانية «أم أي سيكس» إلا بعد 8 سنوات، هذا كان الماضي، أما في الحاضر تغيرت الصورة تماما على سبيل المثال، وتمكن المتسللون الصينيون الذين اخترقوا مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي في عام 2014 من الوصول إلى سجلات 21 مليون شخص بضربة واحدة في عملية لم تحتاج سوى ضربة زر واحدة، هذه الوثائق كانت ستملأ أسطولا من الشاحنات إذا ما طبعت.