عادل حمودة: الرقائق الإلكترونية تحكمت في كل جهاز له مفتاح تشغيل وإيقاف

عادل حمودة: الرقائق الإلكترونية تحكمت في كل جهاز له مفتاح تشغيل وإيقاف
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الرقائق الإلكترونية تحكمت في كل جهاز له مفتاح تشغيل وإيقاف، مضيفًا: «جهاز تحديد الموقع في السيارة وكثافة المرور، الكمبيوتر الداخلي في السيارات الذي يحدد مواعيد الصيانة، وتغيير قطع الغيار والاستشعار عن بعد لمنع اصطدام السائق، والكاميرات التي تكشف ما وراء السيارة، إذا ما رجعت للخلف».
وتابع خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: "أفران الميكروويف، غسالات الأطباق، أجهزة التلفزيون، كاميرات المراقبة، الأجهزة الطبية، مثلا، الصواريخ التي تطارد الطائرات ولا تتركها الا إذا اصابتها، التحكم في حاملات الطائرات النووية».
وأردف حمودة: «كل ما يعتمد على الذكاء الصناعي لا يستغنى عن الرقائق الالكترونية، يوما بعد يوم أصبحت صناعة الرقائق أكثر تعقيداً، يتطلب إنتاجها مزيد من التخصص».
وأوضح: «من هنا ظهرت شركات تركز على جزء محدد من الشريحة، الشركات الأمريكية تصممها، الشركات اليابانية توفر المواد الكيميائية التي تحتاجها، لكن، الأهم هو عملية تصنيع الرقائق نفسها التي برعت فيها تايوان».
واستكمل: «لا يقتصر التفوق التايواني على التصنيع فقط والبحث والتطوير وجذب الاستثمارات الأجنبية لتوسيع حجم السوق والسبق في المنافسة، بالطبع انتاج هذه الرقائق ليس سهلاً ويحتاج إلى تكنولوجيا متطورة في التصنيع والتصغير لتحريك الذرات إلى حد وضع مليار أو عشرة مليارات من الترانزستور في شريحة واحدة».