عادل حمودة: سيطرة تايوان على صناعة الرقائق الإلكترونية مشكلة كبرى للصين

كتب: محمد متولي

عادل حمودة: سيطرة تايوان على صناعة الرقائق الإلكترونية مشكلة كبرى للصين

عادل حمودة: سيطرة تايوان على صناعة الرقائق الإلكترونية مشكلة كبرى للصين

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن أكثر الدول التي تواجه مشكلة مع سيطرة تايوان على صناعة الرقائق الإلكترونية هي الصين.

وأضاف خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: تشكل الرقائق مشكلة متنامية للصين، لذلك سعت لإنتاج 70% من التي تحتاجها بحلول عام 2025، وفي عام 2014، أنشأت صندوقا وطنيا للرقائق بقيمة 23 مليار دولار، ارتفعت إلى 30 مليار دولار عام 2019.

وتابع: «في العام التالي لم تنتج الصين سوى 16% من احتياجاتها، وأعلنت أنها ستعفي مصنعي الرقائق المتطورة من الضرائب لمدة عشر سنوات، أدت هذه الحوافز إلى توسع صناعة الرقائق في الصين وجذبت العديد من مهندسي ومديري تايوان وانتقل معهم أكثر من 3 آلاف عامل».

واستكمل: «أثار هذا النزوح القلق في تايوان، واضطر المجلس التشريعي تعديل قوانين الأمن القومي، وجرمت تلك التشريعات التجسس الاقتصادي، وفرضت عقوبة السجن لمدة 12 عاما على كل من يبيح بأسرار التكنولوجيا لقوة أجنبية، واشترط حصول موظفي شركات الرقائق على إذن حكومي قبل السفر إلى الصين».

وأردف: «حافظت التشريعات المتشددة على صناعة الرقائق التايوانية المتميزة التي تعتمد عليها الصين في صناعة الأسلحة المتطورة ولم تستطع انتاجها حتى اليوم، بل ولم تكشف سرها بعد، في نفس الوقت أدرك المديرون في تايوان ان الشركات الصينية تتخلص منهم خلال خمس سنوات بعد استغلال ما لديهم من خبرة، لكن المشكلة انهم إذا ما هربوا من تايوان لا يستطيعون العودة اليها بعد أن أصبحوا في نظر الشعب مجرد خونة».


مواضيع متعلقة