أغرب حكايات عيد الغطاس المتوارثة بين المصريين الأقباط.. عجوز تبحث عن الطعام ليلا

كتب: رودين عادل

أغرب حكايات عيد الغطاس المتوارثة بين المصريين الأقباط.. عجوز تبحث عن الطعام ليلا

أغرب حكايات عيد الغطاس المتوارثة بين المصريين الأقباط.. عجوز تبحث عن الطعام ليلا

«شوية مطر وقداس مع عودين قصب وحلة قلقاس يبقى أحلى عيد غطاس».. هكذا اعتاد المصريون الأقباط الاحتفال بعيد الغطاس أحد الأعياد السيدية الكبرى في المسيحية، في أجواء احتفالية طقسية يتبعها فلكلور شعبي متوارث وحكايات غريبة ارتبطت بذهن البعض.

أول تلك الحكايات هي الأسطورة الشعبية «عجوزة الغطاس» حيث اعتادت عدد من الأسر على وضع أعواد القصب تحت المخدات أثناء النوم وترك بقايا من الطعام على الموائد، وذلك خوفًا من مجئ «العجوزة» ليلًا بعد نومهم فلا تجد شيئا لتأكله.

القصب والقلقاس من اهم عادات الغطاس

«واللي مياكلش القصب والقلقاس يصبح من غير عصب وراس».. هكذا تقول جيهان عياد، 40 سنة، ربة منزل في الإسكندرية، موضحة أنها مقولة متداولة ومتوارثة بين الأقباط عند الاحتفال بعيد الغطاس فيحرصون على أكل القصب والقلقاس، ووضع ما تبقى منه على الموائد بالمنزل، وأعواد القصب أسفل وسادات النوم الخاصة بهم وبأطفالهم أثناء النوم لتجد «عجوزة الغطاس» ما تأكله فلا تتسبب في إزعاج النائمين، كما يعتقدون.

لقمة القاضي والزلابية أكلات متوارثة في عيد الغطاس

وأضافت «عياد» لـ«الوطن»، أن ذلك العيد يرتبط أيضًا بالحلويات التي يتم إعدادها عشية عيد الغطاس مثل لقمة القاضي والزلابية، وذلك لرمزها إلى الغطاس، فعندما يغطس العجين بالزيت، فهو تشبيه بغطاس المسيح في نهر الأردن، كما يعد أكل قصب الغطاس أيضا من ضمن أهم عادات الاحتفال.


مواضيع متعلقة