وفاة مسن ساجدا في صلاة الفجر بالشرقية.. «نفس طريقة موت والديه»

وفاة مسن ساجدا في صلاة الفجر بالشرقية.. «نفس طريقة موت والديه»
في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي قرية أبو حريز التابعة لمركز كفر صقر جثمان، الحاج سعيد عبد العزيز محمد السيد، 63 عاما، والذى توفى وهو ساجد في أثناء أداء صلاة الفجر اليوم.
تشييع جثمان المسن
وشارك في الجنازة جميع الأهالي من مختلف الأعمار، في مشهد عكس الوداع المؤلم لابن قريتهم، الذي اشتهر بدماثة الخلق والسمعة الحسنة، وفعل الخير.
توفى نفس وفاة والده ووالدته
«توفي نفس وفاة والدي ووالدتي، فجميعهم توفوا أثناء أداء صلاة الفجر»، بتلك الكلمات بدأ «إبراهيم عبدالعزيز» مقيم في قرية أبو حريز، شقيق المتوفى الراحل حديثه معنا، موضحا أن شقيقه توفى ساجدًا أثناء أدائه الركعة الأولى في صلاة الفجر اليوم بمسجد بالقرية كما توفى والده أثناء أدائه صلاة الفجر في مسجد صلاح أبو هيكل، وأيضا توفيت والدته أثناء ادائها صلاة الفجر داخل المنزل.
زار جميع شقيقاته قبل الوفاة
وأشار إلى أن شقيقه لديه 4 أبناء «ولدين وفتاتين»، وكان حريصًا على تربيتهم تربية حسنة، مضيفًا أنه أوصى بدفنه بجوار والده، وليس في المقابر الجديدة التي اشتروها مؤخرا.
ولفت إلى أن شقيقه ربما كان يشعر بقرب موعد وفاته، حيث زار جميع أشقائه وشقيقاته يوم الجمعة الماضي، وذلك على غير عادته، مضيفًا: «الله يرحمه كأنه كان بيودعنا، إنا لله وإنا إليه راجعون».
اشتهر بفعل الخير
وفي السياق نفسه أكد أحد أهالي القرية أن «الحاج سعيد»، كان يتصف بحسن الخلق والسمعة الحسنة، واشتهر بأعمال الخير أيضًا، ومساعدة البسطاء، مثل جميع أفراد أسرته.
وقال "محمد" أحد الأهالي، إن الفقيد، كان شريكا لشقيقه في صيدلية، وكان يتواجد فيها لمباشرة العمل، وعندما يجد أي مريض لا تتوفر لديه أموال لشراء أموال يقوم بإعطائه الدواء مجانا أو يدفع المريض وقت ما يريد حسب رغبته.