الشيخ طه الفشني أحيا «فرح» الملك فاروق.. وأهداه الزعيم عبد الناصر طبقا من فضة

الشيخ طه الفشني أحيا «فرح» الملك فاروق.. وأهداه الزعيم عبد الناصر طبقا من فضة
- طه الفشني
- الشيخ طه الفشني
- الملك فاروق
- عبد الناصر
- التلاوة
- الإنشاد
- طه الفشني
- الشيخ طه الفشني
- الملك فاروق
- عبد الناصر
- التلاوة
- الإنشاد
تلاوته وتواشيحه حُفرت في أذهان الملايين وتجاوزت العالم العربي، إذ لقب الشيخ طه الفشني بـ «سلطان المبتهلين»، عشاق صوته يسهرون حتى الفجر ليستمعوا إليه وهو يتلو القرآن الكريم ثم يؤدي الابتهالات ويرفع الأذان من الإذاعة المصرية، وحين ينشد التواشيح بمولد السيدة زينب.
ولد القارئ والمنشد طه الفشني، بمحافظة بني سويف في مركز الفشن الذي ينسب اسمه إليها عام 1900، ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، حفظ القرآن وجاء إلى القاهرة يتعلم القراءات على يد الشيخ علي محمود، والتحق بالإذاعة المصرية عام 1937، وعين قارئًا لمسجد السيدة سكينة حتى وفاته، في العاشر من ديسمبر عام 1971.
طه الفشني مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد
كان الشيخ طه الفشني، صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، وكان على علم كبير بالمقامات والأنغام، إذ ترأس فن الإنشاد في زمنه فلم يكن يعلوه فيه أحد، وهو أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود، وحصل على نوط الامتياز من المرتبة الأولى، وكرمته ماليزيا والمغرب السعودية.
الشيخ طه الفشني وعلاقته بالملوك والرؤساء
علاقة طيبة جمعت الشيخ طه الفشني بالملوك والرؤساء، إذ أحيا حفل زفاف الملك فاروق مع أم كلثوم وعبد الوهاب بقصيدة لحنها له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، واعتاد الملك دعوته سنويًا لتناول الإفطار على المائدة الملكية، وكان القارئ المفضل له، وأهداها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر طبق فضة موقّع منه، وكرمه السادات في أغلب الحفلات والمناسبات التي حضرها له.
وتعلم الشيخ طه الفشني الموسيقى وعلم النغمات على يد الشيخ درويش الحريري، وتعامل مع كبار الملحنين أمثال: زكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب، وانضم إلى فرقة الشيخ علي محمود، وكوّن فرقة الإنشاد الديني والتواشيح، والتي بدأت تحقق نجاحات كبيرة ورغم ذلك لم ينس عشقه الأول فكان حريصا على قراءة القرآن الكريم، واستطاع الشيخ الحفاظ على فن التواشيح، وسائر فنون الإنشاد الديني من خلال تدريب المواهب الصاعدة.