أصوات من السماء| طه الفشني.. سلطان المبتهلين والمنشدين بدأها كمطرب مع أم كلثوم وعبدالوهاب

أصوات من السماء| طه الفشني.. سلطان المبتهلين والمنشدين بدأها كمطرب مع أم كلثوم وعبدالوهاب
- أم كلثوم
- أنور السادات
- الأزهر الشريف
- الإذاعة المصرية
- الإمام الحسين
- الإنشاد الدينى
- الإنشاد الديني
- التربية الدينية
- السيدة زينب
- العالم الإسلامى
- أصوات من السماء
- رمضان 2018
- أم كلثوم
- أنور السادات
- الأزهر الشريف
- الإذاعة المصرية
- الإمام الحسين
- الإنشاد الدينى
- الإنشاد الديني
- التربية الدينية
- السيدة زينب
- العالم الإسلامى
- أصوات من السماء
- رمضان 2018
عذب الصوت، ينقل الكلمات بأسمى معانيها، في تلاوته للقرآن الكريم خشعت معه القلوب والأذهان، جوّده ببراعة فأصبحت له مدرسة خاصه به، حيث أدخل النغم على التجويد مع المحافظة على الأحكام لأول مرة، وحينما اتجه للابتهال والإنشاد وضع بصمته المتميزة، فلقب بـ"سلطان المبتهلين"، وكان يسهر عشاق صوته حتى الفجر ليستمعوا إليه عبر الإذاعة في رمضان، وهو يتلو القرآن الكريم ثم يؤدى الابتهالات ويرفع الأذان، وأيضًا حين ينشد التواشيح بمولد السيدة زينب، بنبرة صوته التي تفوح منه المصداقية والروحانيات. الشيخ طه الفشني، حُفر اسمه في الذاكرة رغم تقلب الأيام وتعددها، ولاتزال تسجيلاته شاهدة على نبوغه وعلمه بأصول التلاوة، فضلًا عن ميراثه فى الإنشاد الدينى الذى ارتبط بشهر رمضان فى مصر والعالم الإسلامى، فحظي بعدة ألُقاب منها "صوت الخلود"، "مقرئ الملوك والأمراء"، "رائد الإنشاد الديني". روي أنه بدأ حياته كمطرب، وشارك مع أم كلثوم وعبد الوهاب فى إحياء حفل زواج الملك فاروق، وكان فى وسعه أن يستمر فى الغناء لولا النزعة والتربية الدينية التى اكتسبها من أسرته المتدينة ودراسته فى الأزهر، فاتجه إلى القرآن الكريم والتواشيح الدينية. ولد في بنى سويف عام١٩٠٠، بدأت نشأته الدينية حينما درس فى الأزهر الشريف والتي حسمت مساره، وكان والده يعمل تاجرا للأقمشة، وحرص والده علي إلحاقه بإحدي المدارس الابتدائية ليتلقي تعليمه، وألحقه بكتاب المركز لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، أتم حفظه في سن العاشرة على يد العزيز السحار أحد علماء الأزهر آنذاك، وحصل علي شهادة القراءات العشر، والتحق بالإذاعة المصرية عام 1937، وكان ذلك بمثابة نقطة تحول في حياته وانطلاقة جديدة له في طريق الشهرة والتألق. ولجمال صوته، اختارته الخاصة الملكية عام1943 لإحياء ليالي شهر رمضان، وحتي قيام ثورة 1952 كان يقرأ القرآن بقصري عابدين ورأس التين فى الإسكندرية، ويستمع الملك فاروق إلي تلاوته التي تمتد 45 دقيقة، فضلُا عن الدعوة الملكية لشخصه لتناول طعام الإفطار علي المائدة الملكية في شهر رمضان من كل عام، وكان القارئ المفضل للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي أهداه طبقًا من الفضة الخالصة ممهورًا بتوقيعه، ومن بعده الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي ربطته به محبة شخصية قديمة وتكريماته بدعوة الرئاسة له في الاحتفالات التي يحضرها الرئيس. كان الشيخ طه الفشنى يحى إحدى الليالى الرمضانية بالإمام الحسين، في عام 1937، واستمع إليه بالصدفة سعيد لطفى مدير الإذاعة المصرية فى ذلك الوقت، فعرض عليه أن يلتحق بالعمل فى الإذاعة، وأصبح مقرئًا للإذاعة ومنشدًا للتواشيح الدينية على مدى ثلث قرن، وكان عشاقه يسهرون حتى الفجر، ليستمعوا إليه وهو يؤدى الابتهالات والأذان فى المسجد الحسينى، وهو ينشد التواشيح فى الليلة اليتيمة بمولد السيدة زينب. واستطاع الشيخ طه الفشنى في خفة واقتدار وسهولة أن يحفر اسمه بين أعلام فن التواشيح، الذى ضم الكثيرين، وكان أبرزهم الشيخ على محمود، ونصر الدين طوبار، وسيد النقشبندي، ويحسب له جهوده الرائدة للحفاظ على فن التواشيح، وسائر فنون الإنشاد الديني من خلال تدريب المواهب الصاعدة من بطانة المنشدين. ويذكر أنه قد انحبس صوته فى القاهرة لأسابيع طويلة، ولم يسيطع التحدث، إلا أنه على جبل عرفات انطلق صوته يؤذن لصلاة العصر مرة أخرى.
- أم كلثوم
- أنور السادات
- الأزهر الشريف
- الإذاعة المصرية
- الإمام الحسين
- الإنشاد الدينى
- الإنشاد الديني
- التربية الدينية
- السيدة زينب
- العالم الإسلامى
- أصوات من السماء
- رمضان 2018
- أم كلثوم
- أنور السادات
- الأزهر الشريف
- الإذاعة المصرية
- الإمام الحسين
- الإنشاد الدينى
- الإنشاد الديني
- التربية الدينية
- السيدة زينب
- العالم الإسلامى
- أصوات من السماء
- رمضان 2018