بدأ حياته كمطرب.. 10 معلومات عن "سلطان المبتهلين" طه الفشني

بدأ حياته كمطرب.. 10 معلومات عن "سلطان المبتهلين" طه الفشني
صوت لا ينسى ومخارج أحرف ما تسمعها مرة إلا وتعود لها طربا، فرغم رحيل الشيخ طه الفشني قبل نحو 49 عاما إلا أنه لا يزال حاضرا بصوته معلنا نجاحه كأول من أدخل النغم على التجويد مع المحافظة على الأحكام.
تعددت ألقابه على مدار حقب تاريخيه كامله فقرأ في قصر الملك فاروق وكرم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان المفضل لدى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وفي ذكرئ رحيله نستعرض أهم 10 معلومات عنه:
- ولد في بنى سويف عام 1900، وكان والده يعمل تاجرا للأقمشة، وحرص على إلحاقه بإحدى المدارس الابتدائية ليتلقى تعليمه.
- ألحقه والده بكتاب المركز لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وأتم حفظه في سن العاشرة على يد العزيز السحار أحد علماء الأزهر، وحصل على شهادة القراءات العشر.
- أدخل النغم على التجويد مع المحافظة على الأحكام لأول مرة.
- حصد عدة ألقاب أبرزها "سلطان المبتهلين"، و"صوت الخلود"، و"مقرئ الملوك والأمراء"، و"رائد الإنشاد الديني".
- بدأ حياته كمطرب، وشارك مع أم كلثوم وعبدالوهاب فى إحياء حفل زواج الملك فاروق، لكنه اتجه إلى القرآن الكريم والتواشيح الدينية.
- التحق بالإذاعة المصرية عام 1937، بعد أن استمع إليه بالصدفة سعيد لطفي مدير الإذاعة المصرية في ذلك الوقت، فعرض عليه أن يلتحق بالعمل فى الإذاعة، وأصبح مقرئًا للإذاعة ومنشدًا للتواشيح الدينية على مدى ثلث قرن.
- اختارته الخاصة الملكية عام 1943 لإحياء ليالي شهر رمضان.
- ظل يقرأ القرآن بقصري عابدين ورأس التين فى الإسكندرية حتى قيام ثورة 1952.
- أهداه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، طبقًا من الفضة الخالصة ممهورًا بتوقيعه.
- دعاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الاحتفالات التي يحضرها.