لا للعنف ضد المرأة.. هدى شعراوي رفضت تزويج الفتيات دون 16 عاما

لا للعنف ضد المرأة.. هدى شعراوي رفضت تزويج الفتيات دون 16 عاما
- هدي شعراوي
- العنف ضد المرأة
- مناهضة العنف ضد المرأة
- السيدات
- المرأة
- هددى شعراوي
- هدي شعراوي
- العنف ضد المرأة
- مناهضة العنف ضد المرأة
- السيدات
- المرأة
- هددى شعراوي
تأثرت بزوجها السياسي الكبير علي شعراوي، ودوره في ثورة 1919، فقادت هدى شعراوي مظاهرات السيدات في الثورة ذاتها، وأسست لجنة «الوفد المركزية للسيدات» وأشرفت عليها، وأقنعت الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية.
وبمناسبة حملة الـ16 يومًا لمواجهة العنف ضد المرأة، تعرض «الوطن» لمحات من حياة الدكتورة «هدي شعراوي» كنموذج للمرأة المصرية التي دافعت عن حقوق المرأةفي خضم ثورة 1919.
رفع سن الزواج للفتيات ليصبح 16 عامًا
كافحت هدى شعراوي العنف ضد المرأة منذ عام 1921؛ إذ دعت لرفع سن الزواج للفتيات ليصبح 16 عامًا، ووضع قيود قيود للحيلولة دون وقوع الطلاق من طرف الرجل، ووقفت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، وأيدت تعليم المرأة وعملها وتثقيفها، ودعت إلى تحرر المرأة وخلع غطاء الوجه، فخلته هي، وأشهرت أو اتحاد نسائي في مصرعام 1923.
كانت هدى شعراوي، المولودة في 23 يونيو 1879، بمحافظة المنيا في صعيد مصر، عضوًا مؤسسا في الإتحاد النسائي العربي، وترأسته وأصبحت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي، ودعمت إنشاء نشرة «المرأة العربية» الناطقة باسم الإتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة l'Egyptienne عام 1925 ومجلة المصرية عام 1937.
الدفاع عن المرأة الفلسطينية
ولم تقتصر مسيرة هدى شعراوي على الدفاع عن المرأة المصرية فقط، بل امتدت إلى الدفاع عن سيدات فلسطين اللات عانين العنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بدعوتها إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد واللباس والتطوع في التمريض والإسعاف، وعندما صدر قرار تقسم فلسطين احتجت على هذا الأمر لدي الأمم المتحدة.
تنتمي هدي شعراوي لعائلة من الطبقة العليا، فهي ابنة محمد سلطان باشا، رئيس مجلس النواب المصري الأول في عهد الخديوي توفيق، وتوفي والدها أثناء الطفولة فعاشت مع والدتها وزوجة أبيها، وواجهت مواقف مأساوية جعلها تشعر بالتفرقة التي تواجهها المرأة في عصرها، بداية من منعها للعب مع زملائها الأولاد واستكمال دراستها الجامعية، ووصاية ابن عمها على الشعراوي على أملاك والدها.
وفضلا عن ذلك عانت هدى شعراوي التفرقة في المعاملة بينها وبين شقيقها «خطاب»، فرغم أنها تكبره بعشر سنوات، إلا أنه كان هو المتكفل والمسؤول عن الأسرة، وحين أصيبت بالحمى، أهتمت والدتها بشقيقها أكثر منها، وهو ما كان له فارق كبير في تكوين شخصيتها، وتغيير تفكيرها نحو المرأة، وتوفيت في 13 ديسمبر 1947.