تدشين فعاليات حملة «16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة» في بسيون بالغربية

تدشين فعاليات حملة «16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة» في بسيون بالغربية
- حملة ال16 لمناهضة العنف ضد المرأة
- العنف الأسري
- أمسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار
- مديرية التضامن بالغربية
- بسيون
- حملة ال16 لمناهضة العنف ضد المرأة
- العنف الأسري
- أمسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار
- مديرية التضامن بالغربية
- بسيون
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، فعاليات حملة الـ«16 يومًا» التي أطلقتها وزارة التضامن لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، في مدينة بسيون، بحضور عدد من الشخصيات العامة والتنفيذية.
أهداف الحملة
وقال أحمد عبد المتجلي، وكيل مديرية التضامن بالغربية، إن الحملة تهدف إلى التوعية بمحاور وقضايا وأشكال العنف ضد النساء والفتيات من النساء الأولى بالرعاية وأهمية مناهضة هذه الأشكال، لحماية الفتيات والنساء منها، كحق لهن والتزام على الدولة لتمتعهن بهذا الحق، لتحسين أحوال أسر هؤلاء النساء، وتكوين حوار مجتمعي رافض لهذه الأشكال من العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، وتقديم التأهيل والمساندة للناجيات من العنف، والعمل على دعم المساواة والعدالة بين جميع الفئات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفتيات والنساء لدعم حصولهن على حقوقهن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات من العنف بصفة خاصة.
وأشار إلى أن الجمهور الأولي السمتهدف من الحملة هم الأسر الفقيرة والقريبة من خط الفقر، والمرأة الريفية في المناطق المحرومة والمعيلة والمطلقات والأرامل والمعرضة لأي من أشكال العنف، والمقبلات على الزواج، والسيدات من ذوي الإعاقة، والسيدات كبار السن، والأفراد فاقدي الرعاية الأسرية ومنهم الأيتام والأطفال بلا مأوى والأطفال في خطر، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وأبناء الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك الفئات الراغبة في التمكين الإقتصادي وخاصة السيدات في سن العمل.
قضايا العنف الأسري
وقال الدكتور أحمد النحراوي، منسق الحملة في مدينة بسيون، إن حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات تطرح قضايا العنف الأسري، من خلال استعراض أكثر المشكلات الواردة للوزارة من النساء والفتيات الأكثر فقراً أو المرأة ذات الإعاقة، أو من فئة الفتيات فاقدي الرعاية أو كريمي النسب أو السيدات المسنات.
وتستعرض الحملة قضايا إنسانية وواقعية حدثت كنتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة من أثر أزمة انتشار جائجة كورونا في العامين الأخيرين، أو آثار الحرب الأوكرانية والروسية على ارتفاع الأسعار والتضخم الناتج من الحرب والتغيرات العالمية.
وينفذ برنامج وعي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع إدارة المرأة بالوزارة والجمعيات الأهلية الشريكة للبرنامج مجموعة من الفعاليات في محافظات مصر تطرح قضايا العنف الأسري، وتستعرض الفعاليات أيضاً حزمة التدخلات الخدمية التي تقدمها الوزارة لحماية الأسر خاصة النساء والأطفال من كافة أشكال العنف والتمييز.
وتشمل الفعاليات لقاءات حوارية تضم النساء والرجال والأطفال، وتستخدم الفعاليات أيضاً استخدام الفن مثل المسرحيات والشعر والمسابقات الثقافية، من أجل تشجيع كافة أفراد الأسرة للمشاركة في عملية الحوار المجتمعي.
وتتضمن الفعاليات أيضاً استعراض النماذج الإيجابية من داخل المجتمعات المستهدفة داخل مراكز وقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ويعد استخدام النموذج الإيجابي من داخل المجتمع من أكثر الأساليب تأثيراً على سلوكيات الفئات المستهدفة، حيث أنه يضع أما الأسرة قدوة من داخل المجتمع يمكن أن يحتذى بها.