إضاءة مكتبة الإسكندرية باللون البرتقالي ضمن حملة القضاء على العنف ضد المرأة

إضاءة مكتبة الإسكندرية باللون البرتقالي ضمن حملة القضاء على العنف ضد المرأة
- مكتبة الإسكندرية
- محافظة الإسكندرية
- الإسكندرية
- اللون البرتقالي
- العنف ضد المرأة
- مكتبة الإسكندرية
- محافظة الإسكندرية
- الإسكندرية
- اللون البرتقالي
- العنف ضد المرأة
نظمت مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، عددًا من الأنشطة في إطار حملة الـ16 للقضاء على العنف ضد المرأة التي تقام هذه السنة تحت عنوان «مع بعض نحميها»، حيث تمت إضاءة مبنى المكتبة باللون البرتقالي للسنة الخامسة على التوالي.
واستهل البرنامج نشاطاته بتجمع صامت أمام مبنى المكتبة، تضامنًا مع الناجيات من العنف حول العالم، ودعا البرنامج جميع المهتمين بقضايا المرأة للمشاركة في هذا التجمع تكريمًا للنساء من مختلف الثقافات، وتعبيرًا عن الرفض التام للعنف ضد المرأة.
إضاءة مبنى المكتبة باللون البرتقالي
وجاءت إضاءة مبنى المكتبة باللون البرتقالي كجزء من مبادرة «لون العالم برتقاليًا» في إطار حملة «اتحدوا» للأمين العام للأمم المتحدة، والتي من خلالها يرمز هذا اللون إلى مستقبل خال من جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، ونظرًا لأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، تمت الإنارة باستخدام الكشافات الموفرة حفاظًا على البيئة.
ونظم برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بالتعاون مع مكتبتي الطفل والنشء بإدارة المكتبات المتخصصة في المكتبة، عرضا مسرحيا بعنوان «حكي الفراشات»، وقدم تابلوه سيكودرامي يأتي كختام لأعمال ورشة «حكي الفراشات» التي تهدف إلى اكتشاف مهارات النساء المشاركات ونقاط القوى لديهن، من خلال التدريب أثناء الورشة على كيفية استخدام مهارات التمثيل والكتابة والحكي لمساعدتهن في التعبير عن مشكلاتهن، والتحرر من آثارها والتي تعوق تقدمهن الاجتماعي والاقتصادي.
تسليط الضوء على أهمية تحسين أوضاع المرأة
ووفق بيان مكتبة الإسكندرية، يسعى البرنامج من خلال هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على أهمية تحسين أوضاع المرأة ورفع الوعي العام بأبرز قضاياها، وانطلاقًا من تحقيق أحد أهم أهداف مكتبة الإسكندرية، والذي يرى أن وضع المرأة في أي مجتمع إنما يمثل محصلة تفاعل بين العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تتشابك بطريقة مركبة؛ وأن استقرار الدول وتقدمها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مشاركة المرأة في المجال العام كفاعل، وشريك أساسي من أجل بناء مستقبل جديد، وأن احترام مكانة المرأة وتمكينها يعتبر إضافة إلى رصيد المجتمع ككل وزيادة في قدرته على المنافسة على المستويين العالمي والإقليمي.