«صلح داخل غرفة التسوية».. سيدة تتنازل عن دعوى خلع لرعاية والدة زوجها

«صلح داخل غرفة التسوية».. سيدة تتنازل عن دعوى خلع لرعاية والدة زوجها
- محكمة الأسرة
- دعوى خلع
- صلح أمام خبراء التسوية
- صلح أمام محكمة الأسرة
- الطلاق
- حوادث
- محكمة الأسرة
- دعوى خلع
- صلح أمام خبراء التسوية
- صلح أمام محكمة الأسرة
- الطلاق
- حوادث
مشكلات كثيرة طوال 10 سنوات بين «ماجدة» وزوجها، وبعد أن عجزت عن تغيير حاله، اضطرت لإيصال مشكلتها إلى باب محكمة الأسرة، لتتخلص من الزيجة التي حبست داخلها بـ«دعوى خلع»، في محاولة منها لإنقاذ نفسها وطفليها، وخلال إحدى جلسات التسوية قررت الزوجة أن تتصالح معه من أجل والدته المسنّة، التي كانت ترعاها طوال فترة زواجها، ونجح خبراء التسوية في إقناها بعودتها إلى المنزل.
تصالحت مع زوجها من أجل والدته المسنة
بعد أن خرجت «ماجدة» من غرفة التسوية في محكمة الأسرة، أخبرت والديها بأنّها لا ترغب في العودة معهم إلى المنزل، بل تريد الذهاب إلى منزل زوجها لتراعي والدته المسنه المريضة، التي كانت تعاملها كابنتها، وأملًا في أن يتغير حال زوجها ويكون أب سوي لأطفاله على الأقل، رفضت تحويل الدعوى إلى القاضي حتى ينظر بها وأنها أعطته فرصة أخرى.
خلع بعد 12 سنة زواج
روّت الزوجة الثلاثينية تفاصيل زيجتها خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلة إنّها تعرّفت عليه قبل 12 عاما، وتمت خطبتهما لمدة عامين كاملين، وبعد الانتهاء من تجهيزات الزواج، أقاما حفل الزفاف وانتقلا للعيش سويًا، ومنذ الأسبوع الأول ظهرت الخلافات بينهما، وكانت تتسامح معه من أجل الحفاظ على المنزل، وتحملته وأعانته على أعباء الحياة، وأنجبت له طفلتين، وحاولت جاهدة أن تصلح حاله.
وأضافت الزوجة أنّها كانت ترفض ترك المنزل لأنها كانت هي من ترعي والدته المسنّة بسبب مرضها، وحتى بعد طلبها الطلاق وتركها للمنزل كانت تذهب لخدمة والدته: «بعد ما طلبت الطلاق كنت بروح أرعى والدته لانها كانت بتعاملي زي بنتها، وكانت بتتخانق معاه علشان ميزعلنيش، ويحافظ على البيت وبناته، وحاولت تصلح بنا بعد ما غضبت وسيبت البيت، وبعد ما رفعت دعوى الخلع، صحتها تعبت أكتر، وكنت بروح أنا وبناتي أرعاها".
صلح أمام خبراء التسوية
وأنهت الزوجة حديثها بأنّها بعد شدة الخلافات بينهما قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في الجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 6212، وخلال جلسات التسوية نجح خبراء التسوية في إصلاح الأمور بينهما، وقررت التصالح معه والعودة من أجل مراعاة والدته المسنة.