محكمة الأسرة تنجح في الصلح بين «شروق» وزوجها.. تحليل مخدرات أنهى الخلافات

كتب: إسراء عبد العزيز

محكمة الأسرة تنجح في الصلح بين «شروق» وزوجها.. تحليل مخدرات أنهى الخلافات

محكمة الأسرة تنجح في الصلح بين «شروق» وزوجها.. تحليل مخدرات أنهى الخلافات

أمام غرفة تسوية المنازاعات في محكمة الأسرة، جلست «شروق. ط» تنتظر دورها، وتتساءل بنبرة يعلوها الاستغراب عما يحدث داخل تلك الغرفة المغلقة، ويزداد ارتكابها مع مرور الوقت، حتى دخلت وجلست أمام خبراء التسوية، وبدأت في الحديث معهم عن سبب تركها للمنزل، وسبب عدم استجابتها لإنذار الطاعة، لتخرج الزوجة بعد أكثر من ساعة، لتخبر عائلتها بأنها ستصطحب طفليها وتعود لمنزل زوجها بعد 15 شهرا من خلافهما.

الزوج أثبت عدم تعاطيه للمخدرات

«أنا كنت بستحمل علشان خاطر العيال، بس بعد ما شكيت إنه بيتعاطى مخدرات سبت البيت»، بهذه الكلمات بدأت الزوجة العشرينية «شروق» حديثها مع «الوطن»، لتكشف ما روته لخبراء التسوية في محكمة الأسرة، وكيف نحجوا في تسوية الخلاف بينها وزوجها «كامل. م»، 29 سنة، بعد أن أجرى تحليل المخدرات، ليثبت لها أنه لم يكن يتعاطاها، وذلك بعد أن أقام ضدها دعوى إنذار للطاعة، بعد عدة محاولات فاشلة للصلح.

زواج 5 سنوات وقصة حب

وقالت «شروق» إنها تزوجت قبل 5 سنوات بعد قصة حب استمرت عامين، وبعدها تقدم لخطبتها كما وعدها، ووافقت عائلتها على الزيجة، واتفقا على تجهيزات الزواج، وبدأت تقنع والدها بأن لا يحمله فوق طاقته في متطلبات الزواج، وبعد 10 أشهر أقام حفل زفاف كما تمنت، وانتقلت للعيش معه تحت سقف واحد، وكانت سعيدة بحياتها الجديدة، وتأقلما على العيشة سويًا، وبعد أشهر قليلة حملت بطفلها الأول، وحصل زوجها على ترقية في عمله.

واستكملت الزوجة العشرينية حديثها بأنها بعد ولادة طفلهما الأول، بدأت تلاحظ سلوكا جديدا وغريبا على زوجها، وبدأت بينهما المشاجرات بشكل يومي، حتى تحول المنزل إلى «جحيم»، وبدأت تتركه بالأسابيع، وفي كل مرة كانت تتوسط عائلته لحل الخلاف بينهما، وتعود من أجل طفلها.

وبعد أن علمت بحملها الثاني، بدأت تساعده في العودة لحياته الطبيعية، وتبعده عن السهر خارج المنزل والاهتمام بالعمل، وفي ليلة تسلل الشك لعقلها بأنه يتعاطى المخدرات بعد سماعها لمكالمة له مع صديقه عن الممنوعات.

الزوجة: شكيت في تعاطيه للمخدرات

«بعد ما سمعته بيتكلم مع صاحبه عن نوع مخدرات، بدأت أشك أنه حياته اتبدلت بسبب المخدرات وأنه بيتعاطى، وخوفت على ولادي، وسيبت البيت أكتر من سنة، وحاول أنه يرجعني أكتر من مرة، وأهله تدخلوا لكن أنا رفضت، وأنا كنت مستحملة عشان ولادي، فخوفت يكبروا مع أب مدمن، وبعدها عرفت إنه عملي دعوى إنذار بالطاعة على يد محضر»، وفقًا لحديث الزوجة.

الصلح والعودة للمنزل

واختتمت «شروق» حديثها بأن زوجها طلب تسوية الخلاف بينهما، بعد دعوى إنذار الطاعة التي حملت رقم 7231 في مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بالجيزة، ووافقت على حضور الجلسة لتستمع إليه وتمنحه فرصة للدفاع عن نفسه، وأثبت لها بالتحاليل أنه لم يتعاط أي مخدرات، وأن المكالمات كانت على سبيل المزاح بينه وبين صديقه، وبتدخل خبراء التسوية نجحوا في إقناعها بعودتها لمنزل الزوجية مرة أخرى.


مواضيع متعلقة