محكمة الأسرة تنجح في الصلح بين زوجين.. السيدة طلبت الطلاق والزوج تعهد بإسعادها

03:27 م | الاثنين 28 نوفمبر 2022

بعد مرور 3 سنوات من المشكلات، نجح مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، في حل الخلاف بين «نيرة س.» 27 سنة، وزوجها «أحمد ع.»، 32 سنة، بعدما كانت ترغب في قطع الرباط المقدس بينهما، بسبب عدم تسديده لنفقاتها، وإقامتها دعوى طلاق للضرر، لتحصل على حقها.

الصلح في مكتب التسوية

لكن تمكن خبراء التسوية بمحكمة الأسرة، بعد الجلسة الثانية، من إيجاد حل لاقى رضا الطرفين، إذ سدد الزوج النفقات التي تخلف عنها، ووافقت على العودة للحياة معه، بعد أن وعدها بحياة سعيدة وحسن معاملتها.

سبب طلب «نيرة» للطلاق

تحكي «نيرة» لـ«الوطن»، قصتها التي بدأت قبل 5 سنوات، عندما تزوجت من أحد أقارب والدها، بعد أن تبادلا الإعجاب، إذ كان معروفا بُحسن خلقة وتدينه واحترامه للجميع، قبل أن يصارحها برغبته في الارتباط بها، وطلبها للزواج.

ووسط فرحة عارمة، وافقت عائلتها عليه، واتفقوا على مسلتزمات الزواج، وبدأوا التجهيز لليلة العمر، حيث كانت تعيش على أمل اليوم، التي تنتقل فيه إلى بيته لاستكمال حياتها معه.

بدأت «نيرة»، تروي التفاصيل التي دفعتها لطلب الطلاق، قائلة: «إنها في بدابة حياتها الزوجية، كانت تشعر بأن زوجها يبخل عليها في أشياء عدة، لكن والدتها كانت تنصحها بتحمله، حتى لا تهدم بيتها، وأنها سترى في يوم من الأيام النعيم برفقته، إذ كانت تستشهد لها بعدة زيجات أمامها، لكن مع الوقت بدأ يمتنع عن الإنفاق عليها، وبعد عامين قررت الانتقال للعيش في منزل عائلتها، لتتحمل مصروفاتها.

تقول الزوجة العشرينية: «أنا بعد ما امتنع عن إنه يصرف عليا، روحت أعيش مع أهلي، وبالاتفاق مع والدته، عاند معايا ومرضاش يبعتلي نفقة، ورحت عملت دعوى طلاق للضرر، علشان أخد حقوقي والنفقة، وبعد الجلسة الأولى في مكتب التسوية، حصل بينا مشادات كتير».

صلح بعد طلب الطلاق

قررت الزوجة، إقامة دعوى طلاق برقم 4192، بمحكمة الأسرة بالدقي، لكن بعدها تم الصلح بينهما خلال الجلسة الثانية، بعد أن قدم خبراء التسوية لهم حلولا مرضية، لتعود الحياة بينهما، إذ تعهد الزوج بسداد ودفع نفقاتها، وتم كتابة ذلك في العقد، ووعدها بحياة سعيدة، ووافقت أن تعطي له فرصة، حتى لا تهدم حياتها.