محكمة الأسرة تنهي خلافا بين رجل وزوجته.. «حدد لها مصروفا شهريا»
محكمة الأسرة تنهي خلافا بين رجل وزوجته.. «حدد لها مصروفا شهريا»
- محكمة الأسرة
- طلاق للضرر
- صلح أمام خبراء التسوية
- صلح في محكمة الأسرة
- حوادث
- البخل
- محكمة الأسرة
- طلاق للضرر
- صلح أمام خبراء التسوية
- صلح في محكمة الأسرة
- حوادث
- البخل
6 أعوام كاملة قضتها «هدى» رفقة زوجها، قبل أن تترك له عش الزوجية وتذهب للعيش رفقة والدها ليتكفل بمصروفاتها، وتقرر بعدها اللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر بسبب بخله عليها، لكن بعد تدخل خبراء التسوية للتصالح بينهما، قررت أن تعود لمنزلها من أجل صغارها، بعد أن تعهّد أمام المحكمة بأن يتكفل بمصروفاتها.
6 سنوات زواج و3 أطفال
تروي «هدى. م» الزوجة الثلاثينية لـ«الوطن»، تفاصيل قصتها التي جعلتها تقضي 4 أشهر بين أروقة محكمة الأسرة، قائلة إنّها قبل 6 سنوات تعرّفت على زوجها الحالي «أشرف. أ» 38 عاما، من خلال عملها، وصارحها بإعجابه بها، وطلب مقابلة والدها ليتزوجها، فوافقت ووافق والدها على الزيجة، واتفقوا على تجهيزات الزواج، واشترط عليها عدم العمل كي تراعي المنزل.
تحدثّت الزوجة عن بداية زواجها منه، قائلة إنّها كانت تعيش في نفس منزل والديه مراعاة لظروفه، وبدأت المشكلات بينهما منذ أول شهر زواج، ومع تدخلات عائلته المستمرة صمّمت الانتقال إلى منزل آخر يخصهما وحدهما، ووافق بعد أن تركت له المنزل، وأنجبت منه 3 أطفال، وتحمّلت معه تقلبات الحياة، وطلبت منه أكثر من مرة أن تعود إلى عملها كي تخفف عنه أعباء الحياة ومصروفات الصغار، لكنه كان يرفض بشدة، ويطلب منها الاهتمام بالمنزل.
الزوج امتنع عن الإنفاق عليها
واصلت الزوجة حديثها، قائلة إنّه الزوج توقف عن الإنفاق عليها منذ فترة وكانت حجّته زيادة المصروفات على عاتقه بسبب الأطفال، ومع مرور الوقت بدأ الإنفاق على أطفالهما فقط: «اكشتفت إنّه بيصرف على نفسه ومش حارم نفسه من حاجة، وقالي كفاية عليكي أكل وشرب، رحت عند أهلي عشان يصرفوا عليا وسبت البيت».
التصالح أمام خبراء التسوية
واختتمت الزوجة حديثها بأنّها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، أو التوصل إلى حل يرضيها، لكنه رفض جميع الحلول ورفض طلاقها، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في القاهرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر برقم 41، وتدخلت عائلته وأقنعوه بالصلح، ووافق على اقتراحات خبراء التسوية، وحدد لها مصروفا شهريا خاصا بها وتعهّد بالإنفاق عليها، وكتب ذلك في العقد، وتصالحت الزوجة من أجل صغارها.
