النائب حازم الجندي: بيان البرلمان الأوروبي مسيس لإفساد نجاح مؤتمر المناخ

النائب حازم الجندي: بيان البرلمان الأوروبي مسيس لإفساد نجاح مؤتمر المناخ
- تقرير البرلمان الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- حقوق الإنسان
- حقوق الإنسان في مصر
- تقرير البرلمان الأوروبي
- البرلمان الأوروبي
- حقوق الإنسان
- حقوق الإنسان في مصر
استنكر المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي، بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
البرلمان الأوروبي يكيل بمكيالين
وقال «الجندي»، إن البرلمان الأوروبي يحتاج دائما للتذكير بأن مصر دولة ذات سيادة، وأن التدخل في شؤونها الداخلية بالكذب والافتراء بشكل سافر غير مقبول من أبنائها، فأنتم تدعون الحريات والحقوق وتجهلون أسس التقييم والحيادية وتكيلون بمكيالين بين الدول.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في بيان، أن رغم كل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان وخطى الإصلاح السياسي التي جرت على مدار السنوات الماضية، لم تظهر إشادة واحدة فقط من قبل أي منظمة أجنبية تجاهها، والبرلمان الأوروبي يدير نظره دائما عن الإيجابيات، بل ويدعي سلبيات ليس لها أساس من الصحة ولن تصمت مصر على تلك الاتهامات التي تلقيها بعض منظمات مشبوهة تديرها دول أجنبية هدفها التشويش على انجازات الدولة المصرية وشحن كل دول العالم ضدها.
الدولة المصرية لن تلتفت للادعاءات والأكاذيب
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الدولة المصرية لن تلتفت لأي ادعاءات أو أكاذيب وسترد دائما ليس بالقول، ولكن بالأفعال المستمرة تجاه الحفاظ على كرامة وحقوق كل مواطن مصري يعيش على أرض هذا الوطن الغالي، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي يعمل دائما على تسييس كل الأمور من أجل تحقيق أغراض خبيثة تستهدف إبعاد أنظار العالم عن مصر، لا سيما بعد نجاحها الباهر في تنظيم مؤتمر المناخ وأصبحت تحتل مكانة متقدمة على الخريطة العالمية وتقود العالم في قضية مهمة كقضية تغير المناخ.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية اليوم تؤسس لجمهورية جديدة، وملتزمة بكل المبادئ والأسس التي وضعها الدستور والقانون، ودائما ما تسعى إلى احترام كامل حقوق وواجبات المواطن، لافتا أن قرارات العفو الرئاسي المستمرة خير دليل على خطى الدولة الإصلاحية تجاه ملف حقوق الانسان، فضلا عن العمل على تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وكل المبادرات الإنسانية والاجتماعية، فكل هذا يصب في النهاية نحو تحقيق إصلاح حقوقي حقيقي، لا ينكره إلا ذوو النفوس الخبيثة التي تكمن لمصر كل شر وخراب.