الكاتب سليمان شفيق يشيد بملف «الوطن» في ذكرى تجليس البابا: مهارة صحفية

الكاتب سليمان شفيق يشيد بملف «الوطن» في ذكرى تجليس البابا: مهارة صحفية
- البابا تواضروس
- الملف القبطي
- سليمان شفيق
- الكنيست
- تجليس البابا
- البابا تواضروس
- الملف القبطي
- سليمان شفيق
- الكنيست
- تجليس البابا
أشاد الكاتب الصحفي سليمان شفيق، بملف جريدة «الوطن»، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى العاشرة لتجليس البابا تواضروس على الكرسي البابوي، وحمل عنوان «البابا تواضروس.. 10 سنوات محبة».
«سليمان»: الملف مميز والقائمون عليه أهل خبرة ومهارة
وقال «سليمان»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الملف مميز، والقائمون عليه هم أهل خبرة ومهارة صحفية، مشيرا إلى أن جريدة «الوطن» ابنة ثورة 30 يونيو، وتهتم بإبراز الشخصيات الدينية والوطنية لإحياء دورهم الوطني، مضيفا أن المؤسسات الدينية جزء لا يتجزأ من تاريخ وحاضر ومستقبل الدولة.
وأضاف «سليمان»، أن تسليط الجريدة الضوء على الشخصيات الدينية يوضح الأدوار الوطنية لهم وملامح مسيرتهم، متابعا أن البابا تواضروس خلال عشرة سنوات من تجليسه على الكرسي البابوي مر بظروف صعبة جدا، حيث يعد أول بابا يعيش عصر الانتقال للثورة الرقمية، كما مر بثورتين، هما ثورة 25 يناير 2011، وثورة 30 يونيو في 2013، وعاصر حكم الإخوان والإرهاب وحرق الكنائس بعض فض اعتصام رابعة.
باباوات الكنيسة معيار الوطنية
وذكر الكاتب الصحفي، أن البابا تواضروس مصلح، ويحاول أن يكون امتدادا لباباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية السابقين الذين كانوا دائما معيارا للوطنية المصرية.
وألمح «شفيق»، إلى أن البابا تواضروس يعاني من محاولات مقارنته بالبابا شنودة الثالث، وبالطبع هناك اختلاف في ظروف كل منهما، حيث كان البابا شنودة الثالث صحفيا وشاعرا وله تاريخ وطني، بينما البابا تواضروس صيدلي عاش في الدير فترة صغيرة عكس البابا شنودة الذي عاش فترة أطول، كما أن الظروف المجتمعية كانت في عصر البابا شنودة تختلف تماما عن ظروف المجتمع خلال عصر البابا تواضروس.