الرعاية والخدمة.. البابا تواضروس قسّم الإيبارشيات وتوسّع في رسامة الأساقفة والكهنة وتدشين كنائس جديدة

الرعاية والخدمة.. البابا تواضروس قسّم الإيبارشيات وتوسّع في رسامة الأساقفة والكهنة وتدشين كنائس جديدة
- الرعاية والخدمة
- الإيبارشيات
- رسامة الأساقفة
- تدشين الكنائس
- الرعاية والخدمة
- الإيبارشيات
- رسامة الأساقفة
- تدشين الكنائس
استهدف البابا تواضروس، منذ جلوسه على الكرسى البابوى، تقسيم الإيبارشيات الكبرى إلى إيبارشيات صغيرة، وتركيز الخدمة الروحية بهدف تحقيق أكبر فائدة للكنيسة، والتوسع فى رسامة الأساقفة والكهنة وتدشين الكنائس الجديدة.
وكان البابا مهموماً بأولئك الذين يعيشون على حافة الحياة، يرى أن خدمتهم هى أحد أهم أركان عمل الكنيسة فى شقها الاجتماعى، وهو الذى قال: «الفقراء هم حراس الملكوت». من سبقوه فى الكرسى البابوى أسسوا «أسقفية الخدمات الاجتماعية»، و«لجنة البر»، أما هو فقد استعان فور وصوله للسدة المرقسية، بالقس بيشوى شارل، كاهن مارمرقس مصر الجديدة، الذى ضمه إلى سكرتاريته فى يناير 2013م وكلفه بمهمة «الرعاية الاجتماعية»، وهى السكرتارية البابوية التى انطلقت لتضع رؤية لتدبير وتنظيم خدمة واحتياجات الأسر المحتاجة والأسر المستورة على مستوى إيبارشيات الكرازة بمصر، وذلك بوضع خطة خماسية الهدف منها إعادة هيكلة وتدبير الخدمة الاجتماعية لتقدَّم بصورة أفضل وأكرم للمحتاجين، تعتمد على نظام إلكترونى يهدف لتكوين قاعدة بيانات إلكترونية خاصة بخدمة الرعاية الاجتماعية لمتابعة جميع الحالات وتلبية احتياجاتها بصورة أفضل.
اهتم بالخدمة الاجتماعية للفقراء وقال عنهم: «الفقراء هم حراس الملكوت»
وارتكزت خدمة سكرتارية الرعاية الاجتماعية على 10 مبادئ أساسية هى: «لا يُحرم مسيحى من كنيسة، لا يُحرم جائع من طعام، لا يُحرم مريض من علاج، لا يُحرم عريان من كساء، لا يُحرم طفل من التعليم، لا يُحرم شاب من العمل، لا يُحرم إنسان من إيواء، لا تُحرم فتاة من زواج، لا يُحرم سجين من زيارة، لا يُحرم مظلوم من دفاع».
وعملت سكرتارية الرعاية الاجتماعية كذلك على تقديم مساعدات فى مصروفات المدارس والمعاهد والكليات، ودراسة وتمويل ومتابعة المشروعات الصغيرة، وتقديم المساعدة للإيبارشيات فى حالة الكوارث الطبيعية، مثل تفشى وباء كورونا فى 2020م.
كما أطلقت منظومة الرعاية الاجتماعية عدداً من البرامج الأخرى، منها برنامج «وثيقة أمان» تصدر من البنوك بهدف التأمين على حياة عائل الأسرة.
وبرنامج «بنت الملك» الذى رفع شعار «لا تُحرم فتاة من الزواج»، عبر عمل دفاتر توفير لكل فتاة من سن 10 لـ15 سنة، حيث يقوم الكاهن بعمل هذه الدفاتر كواهب بالقيمة التى فى الدفتر ولا يحق لأحد التصرف فى المبلغ إلا عند الزواج للمشاركة فى نفقاته.
وخدمة «شنطة البركة» لإطعام المحتاجين فى قرى وجه بحرى ووجه قبلى وقطاع الصحراء والتى تقدر بـ12 ألف شنطة شهرياً لجميع إيبارشيات الكرازة بمصر.
وعقد البابا العديد من اللقاءات مع مسئولى الجمعيات والمؤسسات القبطية الخيرية ورجال الأعمال المهتمين بعمل الخير، فضلاً عن لقاءاته السنوية مع كهنة وأساقفة الإيبارشيات والكنائس المختلفة المعنيين بخدمة الرعاية الاجتماعية، وأوصى بأن يتم تخصيص 30% من إيراد وتبرعات أية كنيسة لخدمة الفقراء والمحتاجين، والعمل على تشجيع المشروعات الصغيرة وتدعيمها ومتابعتها.
وفى يونيو 2017 قرر المجمع المقدس تأسيس قسم جديد بأسقفية الخدمات لرعاية أسر الشهداء والمصابين فى العمليات الإرهابية، ودوام خدمتهم صحياً وتعليمياً ومعيشياً، وهو يتلقى التبرعات والمساهمات التى تساعد فى تقديم هذه الرعاية.
وقرر المجمع المقدس فى يونيو 2019م تفعيل قاعدة البيانات للتكامل بين لجان البر بالإيبارشيات معاً ومع اللجنة المركزية بالبطريركية.
وضع خطة لانتشار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى العالم حتى 2040
وبالنسبة لخدمة أقباط المهجر، اتبع البابا تواضروس أسلوباً جديداً فى الرعاية وانتشار الكنيسة فى الخارج، فاختار نائباً بابوياً له لمساعدته فى أوروبا، ونائباً بابوياً له لمساعدته فى أمريكا الشمالية، ووضع خطة للانتشار وخدمة الأقباط فى المهجر، تستمر حتى 2040م، وتشمل إنشاء عدد من الإيبارشيات الجديدة.