الرئيس القدوة.. العمل الجماعي سلاح مواجهة التحديات: «إحنا.. مش أنا»

الرئيس القدوة.. العمل الجماعي سلاح مواجهة التحديات: «إحنا.. مش أنا»
- العمل الجماعى
- مواجهة التحديات
- إنكار الذات
- «إحنا.. مش أنا»
- العمل الجماعى
- مواجهة التحديات
- إنكار الذات
- «إحنا.. مش أنا»
العمل الجماعى والتشارك فى تحمل المسئولية، صفات دائماً ما ينادى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الندوات والمؤتمرات، ويرى أن الأزمات خُلقت لتواجهها يدُ الجماعة، وأن المشكلة مهما تفاقمت وتكالبت زواياها، يمكن حلها بالعمل الجماعى وتوزيع المسئوليات، وإنكار الذات وإعلاء مفهوم «إحنا مش أنا»، العبارة التى يكررها الرئيس دائماً، وحوّلها إلى ثقافة عامة فى المجتمع، يسير عليها الجميع لرفع راية مصر عالية.
«أنا ما بعتبرش نفسى رئيس لمصر لكن باعتبر نفسى إنسان اتطلب منه التدخل لحماية وطنه»، كلمات قالها الرئيس فى كلمته خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى مصر 2022، حملت حروفها مفهوم «إحنا مش أنا» الذى يريد ترسيخه لدى الجميع، ورسالة إلى المصريين بأن المناصب ليست مهمة، بل الأهم خدمة الوطن، وأن تلبى نداء وطنك على الفور أياً كان موضعك.
«السيسي» يرفض وضع اسمه على آلاف المشاريع
«السيسى» يرفض وضع اسمه على آلاف المشاريع ويرسخ مفهوم إنكار الذاتنحو 12 ألف مشروع تم إنجازها خلال 8 سنوات مضت، رفض الرئيس «السيسى» وضع اسمه على أى منها، رغم جهده الكبير فى تدشينها والإشراف عليها وافتتاحها ومتابعة سير العمل بها، ليضرب مثلاً فى إنكار الذات، ويوجّه المسئولين بجعل ولائهم وخدمتهم للدولة وليس للنظام.
وقال الرئيس فى 22 من ديسمبر عام 2021 خلال كلمته فى افتتاح مشروعات قومية جديدة بالصعيد: «أنا عاوز أفضل خدام لله والناس لحد ما أمشى»، ليلقن الجميع درساً بليغاً فى كيفية تقدير جهود الغير وعدم إنكارها.
ولأن وجهة نظر الرئيس دوماً هى أن الخير فى العمل الجماعى، فقد نصح فى كلمته فى القمة العربية الـ31، التى عقدت فى الجزائر، بأن العمل الجماعى هو الحل للخروج من أى مأزق، وقال: «إنّ العرب ما زالوا بحاجة إلى مزيد من العمل الجماعى فى التعامل مع الأزمات الجديدة».
دوما يرى أن العمل الجماعي حل لأي أزمة
وتقول الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسى، إن الرئيس «السيسى» لديه إنكار ذات كبير، وأضافت أنه يمتلك نظرة ثاقبة فى وصف المشكلة، ودوماً يرى أن العمل الجماعى حل لأى أزمة، وهو ما يمنحه قدرة هائلة فى التعامل مع الأمور المختلفة بحكمة وعقلانية.
وأضافت «زكريا» لـ«الوطن» أن ترسيخ الرئيس فى أكثر من مناسبة للعمل الجماعى، يدل على ثقته بنفسه، وانعدام «الأنا» لديه، وإرجاعه الفضل دائماً للجماعة، دون أن ينسبه لنفسه فقط أو يقلل من مجهود الآخرين، وذلك يعد صفة حميدة لا توجد عند الكثيرين من المسئولين، «بل تعود لثقته بنفسه فى الأساس وخلفيته الدينية المتزنة، ونشأته السليمة وحبه الجم لوطنه، موضحة أن الرئيس رسخ مفهوم التشاركية داخل المجتمع».