أحد ملهمى متحدى الإعاقة: العمل الجماعى مصدر قوتنا.. وأقول للشباب: «لا تتوقفوا عن العمل»

أحد ملهمى متحدى الإعاقة: العمل الجماعى مصدر قوتنا.. وأقول للشباب: «لا تتوقفوا عن العمل»
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- شرم الشيخ
- مؤسسة حلم
- ذوى الإعاقة
- دمج ذوى الإعاقة
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- شرم الشيخ
- مؤسسة حلم
- ذوى الإعاقة
- دمج ذوى الإعاقة
قال عمر هشام، منسق مشروعات فى مؤسسة حلم، أحد النماذج الملهمة لمتحدى الإعاقة، الذى يشارك فى منتدى شباب العالم للعام الثانى على التوالى، إنه يحلم بخطوات أكبر لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع، مشيراً إلى أهمية العمل على رفع الوعى المجتمعى بهذه القضية، وعدم الاكتفاء بالإجراءات التى يتم اتخاذها على المستوى الرسمى فقط.
وأضاف «عمر» فى حواره لـ«الوطن» أنه شارك فى ورشة عمل عن ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيداً بالتجاوب بين الحضور، وأشاد بمستوى التنظيم فى المنتدى، وزيادة أعداد المشاركين مقارنة بالعام الماضى، وإلى نص الحوار:
كيف شاركت فى فعاليات منتدى شباب العالم؟
- عقدنا ورشة عمل فى المنتدى على مدار يومين قبل انطلاق فعاليات المنتدى، وشرحنا كيف يمكن التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة وأطلقنا بعض الأنشطة المتعلقة بمتحدى الإعاقة، وفى الحقيقة وجدنا تجاوباً كبيراً من جانب المشاركين فى المنتدى.
هل تشارك فى المنتدى لأول مرة؟
- لا، هذه هى السنة الثانية التى نشارك فيها ضمن فعاليات المنتدى.
هل لاحظت اختلافاً بين النسخة الثالثة الحالية ونسخة العام الماضى؟
- نعم، وجدت بعض الاختلافات الإيجابية، منها مثلاً العدد، فالعدد هذا العام أكبر كثيراً من العام الماضى، وبالتالى المشاركات أكثر تنوعاً وعبرت عن ثقافات واهتمامات ومجالات متنوعة إلى حد كبير، هذا التنوع انعكس على محتوى المنتدى وانعكس أيضاً على الاستفادة الشخصية التى حصل عليها كل فرد. بالنسبة للتنظيم فالأمر كان جيداً سواء العام الحالى أو العام الماضى، وأعتقد كذلك أن الجميع أشاد بالتنظيم فى العام الأول، لكنى لم أكن موجوداً وقتها.
ما رسالتك للشباب؟
- أقول لهم إنه يجب أن نجتهد بصورة أكبر، وأن نتعاون معاً، وننشئ حلقات من العمل الجماعى لأن العمل الجماعى مصدر قوتنا، وأقول أيضاً إنه يجب ألا نتوقف عن التعلم أبداً، التعليم المستمر أمر مهم للغاية، ولا نتوقف أيضاً عن تطوير مهاراتنا سواء العمل الرسمى أو التطوعى لخدمة المجتمع.
عمر هشام: أحلم بمساحة دمج أكبر لذوى الاحتياجات الخاصة
ما الحلم الذى تتمنى تحقيقه؟
- حلمى أن تكون مصر مجتمعاً لكل الأشخاص من جميع الفئات، ويصبح هناك دمج أكبر للأشخاص من ذوى الإعاقة فى المجتمع، لننتقل إلى صورة المجتمع التكاملى الذى يعتمد على تبادل الأدوار والاستفادة من جميع المهارات وعدم تهميش أى فئة.
ما تقييمك لبعض الخطوات التى اتخذتها الدولة فى السنوات الأخيرة لتمكين متحدى الإعاقة؟
- خطوات جيدة وإيجابية، سواء على المستوى التشريعى، أو السياسى، والرئيس السيسى أكد أكثر من مرة اهتمامه بهذا الملف، وأوصى بمزيد من الإجراءات الداعمة لذوى الاحتياجات الخاصة وكلماته كانت مؤثرة فى كل مناسبة تطرق فيها لنا، لكن فى الحقيقة ما زلنا فى حاجة إلى مزيد من الإجراءات ليس على المستوى الرسمى فحسب، لكن أيضاً على المستويين الشعبى والمجتمعى.
وما شكل الإجراءات التى يحتاجها متحدّو الإعاقة على المستوى الشعبى فى رأيك؟
- أن يكون هناك وعى أكبر بحقوقنا وظروفنا ودورنا فى المجتمع، أعتقد أن لدينا أزمة وعى فى هذه المسألة، فالبعض لا يؤمن بالدور الذى نلعبه أو يمكن أن نلعبه، لكنى أتمنى أن تكون هناك توعية أكبر لكى أرى مصر التى تحدثت عنها كمجتمع للجميع، يؤمن بجميع أدوار أبنائه ويستفيد منهم.