في ذكرى استشهاده.. أبرز جرائم «الإرهابية» التي كشفها العقيد محمد مبروك

في ذكرى استشهاده.. أبرز جرائم «الإرهابية» التي كشفها العقيد محمد مبروك
- الشهيد محمد مبروك
- قضية التخابر
- العمليات الإرهابية
- الإخوان
- الشهيد محمد مبروك
- قضية التخابر
- العمليات الإرهابية
- الإخوان
في عام 1997 تولى الشهيد محمد مبروك ملف الجماعات الإسلامية في جهاز أمن الدولة بعد تخرجه بعامين فقط، وظل يقلب صفحات تلك الجماعات الإرهابية طوال سنوات عمله في جهاز أمن الدولة حتى لحظة استشهاده في 17 نوفمبر عام 2013، بعد أن فضح تلك الجماعات الدموية التي كانت تتخذ من الدين شعارًا لممارسة جرائمها.
محمد مبروك ينجح في توثيق جرائم الإخوان
كان لتحريات العقيد محمد مبروك دورًا بارزًا في كشف مخطط تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس الراحل محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان، ونجح مبروك يوم 9 يناير 2011 في تسجيل مكالمات هاتفية ورصد خلالها حديث الفوضى المتبادلة بين محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد آنذاك وأحمد عبد العاطي مسؤول التنظيم الدولي للإخوان في تركيا مع عنصر من المخابرات الأمريكية.
تحريات مبروك في قضية تخابر مرسي
تحريات العقيد محمد مبروك ساهمت في القبض على محمد مرسى و34 من قيادات الإخوان على ذمة قضية التخابر وأُودعوا بسجن وادي النطرون ولكنهم هربوا من السجن عقب أحداث جمعة الغضب، وقدم مبروك للمحكمة تقريراً مفصلاً من خلال شهادته حول اجتماع قيادات الإخوان للتنسيق لأحداث العنف أثناء أحداث 25 يناير.
محمد مبروك وملف المتطرف التكفيري بسيناء
ومع انتقال شراسة العمليات الإرهابية من الصعيد والدلتا إلى سيناء، كان للعقيد محمد مبروك دورًا كبيرًا في رصد العناصر الإرهابية في سيناء وكان أحد المسؤولين عن الملف المتطرف التكفيري بسيناء ثم انتقل بعد ذلك للعمل في القاهرة مرة أخرى، وأصبح محمد مبروك الضابط المسئول عن متابعة ملف جماعة الإخوان الإرهابية لدى جهاز أمن الدولة.
تحريات محمد مبروك ودور قيادات الإخوان في اعتصامي رابعة والنهضة
وفي 13 أغسطس من 2013 وعقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أدت تحرياته إلى إلقاء القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام والقيادي البارز خيرت الشاطر وغيرهم من القيادات مثل محمد البلتاجي وأسامة ياسين.
اتصالات الإخوان بقيادات أمريكية
وقدم العقيد محمد مبروك تحريات عن وجود اتصالات بين جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي وقيادات أمريكية من أجل تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، وما ينطوي عليه من إعادة تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات، وهو الأمر الذي كان محلا للتحقيق من قبل نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 500 لسنة 2008 حصر أمن الدولة العليا.