عضو «القومي لحقوق الإنسان» ليوسف الحسيني: «علاء عبدالفتاح جه بعد الثورة ماخلصت وعمره ما كان حقوقي»

عضو «القومي لحقوق الإنسان» ليوسف الحسيني: «علاء عبدالفتاح جه بعد الثورة ماخلصت وعمره ما كان حقوقي»
- علاء عبد الفتاح
- القومي لحقوق الإنسان
- التاسعة
- بريطانيا
- علاء عبد الفتاح
- القومي لحقوق الإنسان
- التاسعة
- بريطانيا
قال المحامي سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أجواء مؤتمر سناء سيف مخالفة لمدونة السلوك للأمم المتحدة، إذ كان من المقرر أن يناقش المؤتمر قضايا البيئة وليس حقوق الإنسان، لافتا إلى أنه أعرب عن قلقه وأوضح لهم، أن هناك زميلين لعلاء عبد الفتاح في القضية، فكيف نتحدث عن واحد فقط؟ ونترك الأخرين لأن ليس لديهم الجنسية.
منظمة العفو الدولية
وأوضح أن سناء عبد الفتاح، لم تكن محايدة وتعدت على حق ممثل السلطة التشريعية في البرلمان، وكذلك على حقي في الحديث كممثل لحقوق الإنسان، وكانت الأجواء عدائية، وممثلة منظمة العفو الدولية، كانت تعمل كفرد أمن ونزعت المايك من النائب عمرو درويش بشكل غير مقبول، لافتا إلى أن علاء عبد الفتاح لم يكن سياسيا أو حقوقيا حتى نقول أنه اختلف مع النظام سياسيا أو حقوقيا «جه بعد ثورة يناير ما خلصت، ولا علاقة له بسياسة ولا حقوق إنسان ولا ثورات».
المجلس القومي لحقوق الإنسان
أشار المحامي سعيد عبد الحافظ، إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان هو الذي توسط لنقل علاء عبد الفتاح إلى السجن الذي أصبح فيه، وفي النهاية وجهت سناء عبد الفتاح السب واللعن والشتائم لأعضاء المجلس، مضيفا «لا توجد سابقة في أي دولة لمسجون يهدد الدولة بالانقطاع عن شرب المياه والموت إن لم يخرج، وإن حدث ذلك، لأضربت جميع سجون العالم وخرج الجناة، وأصحاب الفوضى».
أفكار علاء عبد الفتاح
وأكد أن علاء عبد الفتاح شخص فوضوي، وأفكاره ضد الآخرين وعدوانية وضد المرأة، ولدينا من يستحقون الدفاع عنهم من أجل أسرهم، لكن كل من توسط لعلاء عبد الفتاح تعرض للسب والشتم، لافتا إلى أن المفوض السامي وجه انتقادا للقضاء المصري، بما يخالف وثيقة الأمم المتحدة، متناسيا أن القضاء المصري هو أقدم قضاء في تاريخ العالم.