أم تلحق بابنها بعد يومين من وفاته في البحيرة.. «مش هقدر أعيش بعدك»
الطفل المتوفى
حالة من الحزن سيطرت على أهالي قرية صفط الحرية بمركز إيتاي البارود بالبحيرة، إثر وفاة «أم» بعد أيام قليلة من مصرع ابنها «فتحي حلمي أبو زيد» بعدما صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان.
هبوط حاد في الدورة الدموية
وتجدد الحزن في القرية بوفاة الأم حزنا على فقدان طفلها، حيث تفاجئت أسرة الأم بوفاتها أثناء محاولة إيقاظها من النوم أمس، إثر تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية.
«نوال علي» إحدى سيدات القرية، قالت إن دموع الأم لم تجف منذ وفاة طفلها، كما أنها امتنعت عن تناول الطعام لحزنها الشديد، وتفاجأ الأهالي بنبأ وفاتها بعد أيام قليلة من وفاة طفلها.
دموع «نوال» سبقت كلماتها أثناء حديثها عن الأم وطفلها، قائلة «إن الأم كانت تردد أثناء جنازة طفلها، مش هقدر أعيش من بعدك يا قلب أمك، كنت روحي، ربنا يجمعني بيك قريب».
حالة من الصدمة سيطرت على الأب وطفلتيه، عقب رحيل الأم وابنها خلف بعضهما، بحسب ما ذكرته «نوال علي»، مؤكدة أن الحزن خيم على أهالي القرية، لا سيما أن الأسرة طيبة السيرة، والأم كانت دائمة العمل الخيري.
تفاصيل وفاة الابن
وكان الطالب فتحي حلمي لقي مصرعه بعدما صدمه قطار أثناء عبوره مزلقان قرية صفط الحرية التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة قبل يومين، وجرى نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إيتاي البارود المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بدفن جثة الطفل.