مريم أمين تفتح لغز وفاة أسمهان عن عمر 32 سنة «أم كلثوم براءة»

مريم أمين تفتح لغز وفاة أسمهان عن عمر 32 سنة «أم كلثوم براءة»
- أسمهان
- الفنانة الراحلة أسمهان
- كوكب الشرق
- الصحافة
- أم كلثوم
- أسمهان
- الفنانة الراحلة أسمهان
- كوكب الشرق
- الصحافة
- أم كلثوم
كشفت المذيعة مريم أمين، عن لغز وفاة الفنانة الراحلة «أسمهان» التي رحلت عن عالمنا عام 1944 عن عمر ناهز 32 سنة، إذ ذكرت أن الشائعات طاردت كواليس وفاتها كونها كانت من أفضل الأصوات في العالم العربي على الإطلاق، ومنذ لحظة اكتشاف وفاتها وبدأت الشائعات حيث كانت وفاتها أكثر حادث احتل عناوين الصحف والمجلات الفنية حينها، وقيل وقتها أن السيدة أم كلثوم هي المتسببة في وفاتها بسبب شعورها بالغيرة من جمالها وأغانيها، وبالرغم من مرور 78 عامًا على الوفاة، إلى أن البعض ما زال يردد أن كوكب الشرق هي السبب.
الصحافة تسبب في خلق عداوة بين أم كلثوم وأسمهان
وأضافت «مريم»، خلال تقديمها برنامج «محصلش»، على راديو «نجوم أف إم»، أن كل ما قيل غير صحيح، إذ إن الصحافة تسبب في خلق عداوة بين أم كلثوم وأسمهان دون أن تتقابلا وظلت مستمرة في المقارنات بين الأصل والصوت والجمال وتسببت في شحنهما ضد بعضهما وما زاد حدة الخلافات عملا مع نفس الملحنين والشعراء وكان هناك منافسة حول فكرة من الأفضل، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لكن الموسيقار رياض السنباطي قال إن لا أحد يستطيع منافسة أم كلثوم إلا أسمهان، ما تسبب في خلق حالة من الجدل.
أسمهان نجحت في السينما
وأشارت الإذاعية إلى أن أسمهان خلال تلك الفترة استطاعت تقديم أغنيات حققت نجاحا مثل ليالي الأنس في فيينا وحبيبي تعالى وهي أغنيات صعبة أن يقدمها فنان آخر بنفس الإتقان والسحر، كما أن أسمهان نجحت في السينما من خلال فيلمي انتصار الشباب وغرام وانتقام وكان هناك دعم كبير من المجتمع ومن شقيقها فريد الأطرش، ما أدى لتهديد واضح لنجومية أم كلثوم، إلا أن كوكب الشرق لا يد لها بموت أسمهان وما قيل كله إشاعات ولا يوجد تحقيق رسمي ذكر أم كلثوم في الاتهامات.
يوم وفاة الفنانة الشابة كانت مع زوجها أحمد سالم
وأوضحت أنه يوم وفاة الفنانة الشابة كانت مع زوجها أحمد سالم وسافرت مع صديقتها إلى رأس البر للاستجمام، لكن السائق لم يستطع السيطرة على الفرامل وانزلقت السيارة لإحدى الترع، وتوفيت أسمهان مع صديقتها لكن السائق هو الذي نجا وهرب عندما بدأت السيارة بالغرق، وخلال التحقيقات لم يكن هناك أية شهود بمكان الحادث حول إمكانية إنقاذ أسمهان أو الاستغاثة بأحد، وحتى الآن لا أحد يعرف إلى أين هرب، وهو ما زاد الشكوك حول أن ما حدث عمل إجرامي مفتعل ليس مصادفة، وبدأت الصحف في كتابة قائمة طويلة بالمتهمين بقتلها وكانت الدوافع مختلفة.
سبب موتها «إهمال السائق»
وأكدت أن القائمة ضمت أم كلثوم وذلك بدافع الغيرة بجانب الملكة نازلي والدة الملك فاروق لغيرتها من أسمهان لوجود إعجاب متبادل بينها وبين أحمد حسين باشا رئيس الديوان الملكي، كما أن الصحف اتهمت فؤاد شقيقها لأنه كان يغير عليها ويكره علاقاتها الواسعة وعملها بالفن ويرى أنه لا يجوز أن أميرة تصبح ممثلة.
ووصلت الاتهامات لزوجها أحمد سالم، لكن الاتهام الأكبر كان للمخابرات البريطانية لأنهم حاولوا قتلها أكثر من مرة، وحتى الآن لا توجد وثيقة تؤكد أو تتهم أحدا بالقتل، بخاصة أن فريد الأطرش الأخ المقرب لها طلب فجأة من النيابة وقف كل التحقيقات، وعبر عن موافقته بغلق الملف في المحكمة وكتب أن سبب موتها «إهمال السائق».