تزامنا مع تحركات القوات الأوكرانية.. ماذا تعرف عن عملية تحرير خيرسون؟
تزامنا مع تحركات القوات الأوكرانية.. ماذا تعرف عن عملية تحرير خيرسون؟
برز اسم مدينة «خيرسون» في يوم الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، مع بدء تحركات القوات الروسية التي اتجهت نحو الجارة الغربية لتنفيذ العملية العسكرية الخاصة التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين، لتصبح أول مدينة أوكرانية رئيسية سيطر عليها القوات الروسية، ما شكل دفعة معنوية قوية لموسكو.
سلطات خيرسون الموالية لروسيا تشكل وحدات إقليمية من السكان
ومع التحركات الروسية لمنع القوات الأوكرانية من تحرير مدينة خيرسون، أعلن مسؤول أمريكي أن واشنطن تبحث تزويد كييف بمعدات دفاع جوي من طراز «هوك» وصواريخ اعتراضية، حيث يأتي هذا الإعلان بعدما قصفت ضربت صواريخ إس 300 الروسية بلدة كوبيانسك في خيرسون، التي تعتبر مركز نقل مهم، بعد أن استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على البلدة الاستراتيجية الهامة في أواخر سبتمبر الماضي.
تشكيل وحدات إقليمية من السكان
من جانبها، أعلنت سلطات خيرسون الموالية لروسيا، الأحد الماضي، تشكيل ميليشيا محلية للدفاع عن المنطقة ضد القوات الأوكرانية، وقالت إنها «ستشكل وحدات إقليمية من السكان، في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا لاستعادة السيطرة على العاصمة الإقليمية قبل بداية فصل الشتاء».
وأشارت تلك السلطات في بيان، إلى أن جميع الرجال الباقين في المدينة يستطيعون الانضمام إلى تلك القوات الإقليمية، بحسب ما نقلت رويترز عن مسؤولين محليين مواليين لروسيا في خيرسون.
وتأتي تلك الخطوة، بعدما شهدت القوات الروسية تراجع في الجنوب الأوكراني والشرق خلال الأيام الماضية، لاسيما في مدينة خيرسون، حيث أكد معهد دراسات الحرب، وهو مؤسسة أبحاث عسكرية مقرها في الولايات المتحدة، أن موسكو سحبت كافة ضباطها من المدينة الاستراتيجية الهامة، تاركة مجموعات قليلة الخبرة.
وتتمع «خيرسون» بأهمية خاصة بالنسبة لروسيا، إذ تضم سد محطة كاخوفكا لتوليد الكهرباء، وجسر أنتونوفسكي الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون.
