تقرير: روسيا تحوّل مدينة خيرسون إلى حصن استعدادا لهجوم كييف

كتب: أحمد عادل موسى

تقرير: روسيا تحوّل مدينة خيرسون إلى حصن استعدادا لهجوم كييف

تقرير: روسيا تحوّل مدينة خيرسون إلى حصن استعدادا لهجوم كييف

قال مسؤولون في الكرملين، اليوم، إنهم يقومون ببناء دفاعات وتحويل مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا إلى حصن، مع تقدم قوات كييف وسحب روسيا السكان من المنطقة، بحسب ما ذكرته صحيفة «بارونز» في تقرير لها.

جاء هذا في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية تستعد لتدمير سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون الجنوبية فيما قد يرقى إلى كارثة على نطاق واسع.

خيرسون أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية

كانت القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، بمساعدة الأسلحة الغربية  تتقدم على طول الضفة الغربية لنهر دنيبرو باتجاه المدينة الرئيسية في المنطقة، والتي تسمى أيضًا خيرسون.

كانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، وستكون استعادة السيطرة عليها جائزة مهمة في الهجوم المضاد لأوكرانيا.

قالت السلطات التي نصبتها موسكو في خيرسون، إن قوات كييف قتلت أربعة أشخاص عندما قصفت جسر أنتونيفسكي فوق نهر دنيبرو، والذي حث المدنيين على عبوره قبل هجوم أوكرانيا المتوقع.

مقتل 4 أشخاص في خيرسون

وقال كيريل ستريموسوف المسؤول الموالي لموسكو عبر تلجرام، قتل أربعة أشخاص، ومدينة خيرسون سيتم تحصينها مثل القلعة لتستعد للدفاع، وعلى جانب آخر، نفت المتحدثة باسم الجيش الأوكراني ناتاليا جومينيوك مسؤولية قوات كييف، قائلة إن قواتها لا تستهدف السكان المحليين.

وبثت وسائل إعلام روسية حكومية في الأيام الأخيرة لقطات تظهر مدنيين يحملون حقائب وهم يستقلون العبارات عبر النهر من خيرسون، ووصفت كييف الحركة المنظمة لسكان خيرسون إلى روسيا والمناطق الأخرى التي تسيطر عليها موسكو بأنها عمليات ترحيل للمواطنين الأوكرانيين.

 زيلينسكي: روسيا قامت بتلغيم محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية

وقال زيلينسكي في وقت متأخر، أمس، إن القوات الروسية قامت بتلغيم محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية بقصد تفجيرها، وحذر في خطاب ألقاه أمام الزعماء الأوروبيين من أن مئات الآلاف من الأشخاص حول نهر دنيبرو السفلي سيكونون في خطر حدوث فيضانات مفاجئة إذا تم تدمير السد.

وقال إن قطع إمدادات المياه عن الجنوب يمكن أن يؤثر أيضا على أنظمة التبريد في محطة زابورويجيا للطاقة النووية، حيث تعد أكبر محطة في أوروبا.

كما أن المنشأة النووية مصدر قلق رئيسي للعملية العسكرية الروسية المستمر منذ ثمانية أشهر، إذ يتهم الجانبان الآخر بانتظام بالقصف بالقرب منها وتعريض العمليات للخطر.


مواضيع متعلقة