مستشار البنك الدولي: عام 2022 علامة فارقة بمسار الإصلاح الاقتصادي في مصر

مستشار البنك الدولي: عام 2022 علامة فارقة بمسار الإصلاح الاقتصادي في مصر
قال الدكتور عمرو صالح مستشار البنك الدولي السابق، إنَّ 23 أكتوبر 2022 علامة فارقة في مسار الإصلاح الاقتصادي في مصر، لأن مصر كانت من ضمن 18 دولة عالمية تحقق نسبة نمو إيجابي رغم الأزمات العالمية المتمثلة في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وهذا يدل على قوة وإرادة مصر على الاستمرار رغم تلك الأزمات الاقتصادية.
مؤشرات اقتصادية قوية للغاية
وأضاف «صالح»، خلال حواره مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلامية هدير أبوزيد والإعلامي حسام حداد عبر القناة الأولى، «لدينا مؤشرات اقتصادية قوية للغاية، إذ أن موافقة صندق النقد الدولي على إعطاء مصر قرض يؤكد أنها لديها جدارة مالية كما أنها تقدر على الاستمرار في منافسة المؤسسات المالية، مضيفًا أن تنصيف مصر عند (+B) وفقًا لمؤسسة ستاند أند بور يؤكّد استقرار أوضاع الاقتصاد المصري».
العالم تأثر بالسلب من جراء الأزمات العالمية المتتالية
وتابع أنَّ العالم تأثر بالسلب من جراء الأزمات العالمية المتتالية، إذ أن أمريكا تعاني من نسبة التضخم ووصلت إلى 8.9%، فضلًا عن معاناة فرنسا وانجلترا من أزمة الطاقة وتواجد الاعتراضات بالشوارع خاصتهم، مشيرًا إلى أنَّ صندوق النقد الدولي توقع مستقبل مظلم على أوروبا في عامي 2023 و2024.
وأشار مستشار البنك الدولي السابق، إلى أنَّ الاقتصاد حرب، ومصر تتعرض للحروب والتحديات الاقتصادية منذ بدء الخليقة، مؤكدًا أنَّ تلك التحديات والأزمات لن تمر إلا بالتكاتف والتعاون بين جميع أطياف المجتمع، مبينًا أنَّ كتب الاقتصاد تقول دائمًا إنَّه لإحداث أي طفرة اقتصادية يجب أن يتعاون أطراف مثلث الإدارة الاقتصادية، وهي: «الدولة والحكومة، والقطاع الخاص، ومجتمع المستهلكين».