خبير أمريكي يكشف الدمار الناجم عن استهداف بريطانيا وأمريكا بقنبلة نووية

خبير أمريكي يكشف الدمار الناجم عن استهداف بريطانيا وأمريكا بقنبلة نووية
استبعد غالبية الخبراء، شن الروس هجومًا بسلاح نووي على العاصمة الفرنسية باريس أو العاصمة البريطانية لندن أو على الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا نيويورك أو واشنطن، مؤكدين أنه احتمال بعيد جدا، ولكن يجب وضعه في الحسبان، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
من جانبه حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أن العالم أقرب من أي وقت مضى إلى معركة «هرمجدون» وهو المصطلح الذي يعبر عن حرب نهاية العالم منذ أزمة الصواريخ الكوبية، إبان الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي المتمثل في الاتحاد السوفياتي السابق والمعسكر الغربي المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية.
رحلة الصاروخ النووي من روسيا إلى بريطانيا تستغرق نحو 15 دقيقة
وفي المقابل، أكدت موسكو أنها لن تستخدم السلاح النووي إلا في حالة الدفاع عن أراضيها في وجه القوى الغربية، وطرحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية السؤال التالي «ماذا سيحدث لو ضربت الأسلحة النووية مدينة كبرى؟»، ليجيب عنه جيفري لويس الخبير في معهد ميدلبري للدراسات الدولية ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي معرض إجابته على سؤال «ديلي ميل»، قال لويس: «في حال ألقيت قنبلة تبلغ قوتها 500 كيلو طن، على العاصمة البريطانية لندن، فإنها تلحق دمارا هائلا، لكن على مستويات مختلفة، حيث أن دائرة يبلغ قطرها عشرات الكيلومترات، ثمة 5 طبقات متباينة في حجم الدمار الذي يحدثه السلاح النووي».
وأضاف الخبير الأمريكي: «مكان سقوط القنبلة والمناطق المحيطة بها على مسافة 1.6 كيلومتر، ستدمر المنطقة كليا نتيجة كرة لهب ضخمة، مع معدل إصابة يصل إلى 100%، أما الدائرة الأوسع نطاقًا فيُحتمل أن تكون الإصابات حروق من الدرجة الثالثة».
وتابع: «قد تؤدي القنبلة النووية على لندن إلى سقوط 400 ألف قتيل وإصابة 877 ألفا آخرين، أما إذا ضربت قنبلة نووية العاصمة الأمريكية واشنطن، فإن التقديرات تفيد باحتمال سقوط 365 ألف قتيل وإصابة 317 ألفا آخرين» بسحب تقديرات الخبير الأمريكي.
وأوضح الخبير الأمريكي أن رحلة الصاروخ النووي من روسيا إلى بريطانيا تستغرق نحو 15 دقيقة ونحو نصف ساعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.