النووي الروسي يربك الغرب.. وأوكرانيا تخلي مناطق وسط تخوفات

كتب: عمرو حسني

النووي الروسي يربك الغرب.. وأوكرانيا تخلي مناطق وسط تخوفات

النووي الروسي يربك الغرب.. وأوكرانيا تخلي مناطق وسط تخوفات

سببّت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإمكانية استخدام السلاح النووي الروسي، الذي يؤدي إلى الدمار الشامل، إرباكا واسعا في القوى الغربية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة، في ظل بيانات عاجلة للخارجية الروسية، في لهجة مستنفرة، تشير فيها إلى أن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، تقرب من المواجهة العسكرية المباشرة بين روسيا وحلف الناتو، في الوقت الذي قال البيت الأبيض في بيان عاجل، إنه لا يوجد أي مؤشرات على توجه روسيا لاستخدام السلاح النووي.

تواصل أمريكي لمنع استخدام النووي

ولفت وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، الانتباه إلى أن أمريكا تواصلت مع روسيا بشكل علني وسري، لمنع استخدام السلاح النووي، وخرج بعدها وزير دفاع أمريكا لويد أوستن في تصريحات صحفية، يؤكد أن المسئول عن اتخاذ قرار استخدام السلاح النووي هو رجل واحد في الإشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين خرج مدير وكالة الطاقة الذرية يشير إلى أنه لا توجد تهديدات باستخدام السلاح النووي ضد محطة زابوروجيا النووية، أكبر محطة طاقة نووية في أوكرانيا وأوروبا.

رصد تحرك قطار يوم القيامة

وتحولت تهديدات بوتين إلى أمر شبه حقيقي، بعد رصد صحيفة ذا تايمز البريطانية عبر فيديو بثته على موقعها، تحركا لقطار روسي يسمى قطار يوم القيامة، يحمل أسلحة نووية روسية على الحدود مع أوكرانيا، من أجل التدريب واستخدام هذه الأسلحة، في نموذج محاكاة للحرب وسط ضغوط من القوميين الروس على بوتين لاستخدام السلاح النووي ضد أوكرانيا، وكذلك طالب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الرئيس الروسي باستخدام السلاح النووي على المستوى المنخفض ضد أوكرانيا.

استنفار في عواصم الاتحاد الأوروبي

ولم تهدأ عواصم الغرب في الاتحاد الأوروبي التي طالبت بعدم استخدام السلاح النووي في الحرب مع أوكرانيا، وخرج ممثل عن حلف شمال الأطلسي (الناتو) رفض الإفصاح عن اسمه في تصريحات بثتها قناة سكاي نيوز عربية يشير إلى أن لم يتم رصد أي تغير في حركة الأسلحة النووية لروسيا وسط يقظة واسعة من الدول المنتمية للناتو لهذا الأمر.

استعدادات أوكرانية

فيما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن كييف ستعمل على إجلاء بعض الأماكن استعدادا لهجوم نووي محتمل من قبل روسيا، ووزعت السلطات الأوكرانية أقراص يوديد البوتاسيوم، التي تعمل على منع امتصاص الإشعاع.


مواضيع متعلقة