مكوجى الدقى: إذا اجتمع العيدان فالأولوية لملابس الزبون الدائم

مكوجى الدقى: إذا اجتمع العيدان فالأولوية لملابس الزبون الدائم
«الأعياد كلها خير وبركة، والرزق بيزيد، وطقوسها بتبقى واحدة، المسلمين والمسيحيين بينزلوا السجاد والستاير وكل المفروشات قبل العيد بحوالى أسبوع علشان تتغسل وتنضف، وليلة العيد اللبس الجديد بييجى لنا وأصحابه بيفضلوا واقفين لحد ما يستلموه، يتحدث «محمود بدوى» -مكوجى- عن ضغط العمل فى محله بمنطقة الدقى أيام أعياد المسلمين والمسيحيين، ما يجبره على زيادة ساعات عمله قبل العيد بأيام، لإنجاز كافة المهام المطلوبة.. «علشان الناس كلها تاخد حاجتها وتفرح».. يضطر «محمود» أن يعتذر لزبائنه من الطائفة التى لن تحتفل بالعيد ويؤجل ملابسها: «اللى بيحصل إن الطرفين بيكونوا مرحبين جداً لدرجة إنهم بيأخروا شغلهم من نفسهم».
يضيف الشاب الثلاثينى «إذا صادف وكان عيد المسلمين مع المسيحيين بنمر على زباينا مسلمين ومسيحيين عشان ناخد منهم اللى عايزين ينضفوه ويكووه قبل العيد بفترة كافية منعاً للزحام، وفى الحالة دى بتكون الأولوية للزبون الدايم، مش لطايفة بعينها». «الناس لازم تشيل بعضها، وفكرة المسلمين والمسيحيين بقت موضة قديمة، عندنا فى الشارع كل الناس بتعيّد وبتفرح وبتتبسط، واللى بيدخل محل هدايا بيشترى حصان أو عروسة ومعاه بابا نويل، وإحنا بنشغل أغانى الأعياد فى المحل من قبلها بفترة كبيرة»، يتحدث «بدوى»، عن أعياد المسلمين والمسيحيين، التى يقول إن لها طقوساً خاصة، أهمها لهفة الزبائن على استلام مفروشاتهم قبل العيد بمدة كافية للانتهاء من إعداد منازلهم والتفرغ لتحضير المأكولات والمشروبات الخاصة بالأعياد، وإن كان لأعياد المسلمين «الفطر والأضحى» النصيب الأكبر من الاهتمام بأثاث المنزل، لأنه يوجد بعض أعياد المسيحيين تتشابه مع مولد النبى وهجرة الرسول «صلى الله عليه وسلم» عند المسلمين، تكون أعياداً دينية فقط بلا زيارات منزلية أو عائلية، وفى هذه الحالة تسير الأمور بشكل طبيعى، مثلما يحدث فى الأيام العادية، ولا توجد أى ظروف استثنائية أو مظاهر للاحتفال بتلك الأعياد، ونكتفى فقط بتقديم التهنئة لأصحابها عند مجيئهم إلى المحل لاستلام ملابسهم.
ملف خاص:
فى الجنائز: للمسلم «كفن» يؤويه .. وللمسيحى «لحن» يشيعه
فى المولد والميلاد: «كيرلس» بيحب «التونى».. و«أحمد» بيسمع ترانيم
فى الشغل: «مايكل» بينحت منابر.. و«عقدة» بيدبح فى «الميلاد»
فى المواريث: الدين لله.. والتركة للعرف
فى الصوم: من «رمضان» إلى «يونان النبى»: إفطاراً شهياً
محمد والمسيح.. «ولد الهدى وبالناس المسرة»
فى السبوع: الله أكبر.. أجحدك أيها الشيطان
مسلم قال لمسيحى بيحتضر: قول الشهادة.. قال له: ليسانس آداب
كنائس للمسلمين: شكراً لله.. وللقديسة تريزا
فى الزفاف: هنا «كتب كتاب».. . وهنا «إكليل»
«مارينا وحنان»: صداقة فى حضن «الآباء اليسوعيين»