فريد زهران: نجاح الحوار الوطني مرتبط بتحقيق التوافق بين المعارضة والأحزاب المؤيدة (حوار)

فريد زهران: نجاح الحوار الوطني مرتبط بتحقيق التوافق بين المعارضة والأحزاب المؤيدة (حوار)
- الحوار الوطنى
- الإصلاح السياسى
- التوافق بين المعارضة والأحزاب المؤيدة
- نقطة الانطلاق
- الحوار الوطنى
- الإصلاح السياسى
- التوافق بين المعارضة والأحزاب المؤيدة
- نقطة الانطلاق
قال فريد زهران، رئيس الحزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، إن الحوار الوطنى جاء فى توقيت مهم للغاية، ليحاول الوصول إلى توافقات أساسية بخصوص الإصلاح السياسى، وفقاً لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان الماضى.
وأضاف «زهران»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الحوار الوطنى لا شك فى أنه سيحدث خلاله تشدد فى الآراء، ولكن فى النهاية سيخرج بنتائج مطمئنة ومُبشرة تحقق مطالب المجتمع المصرى.. وإلى نص الحوار:
ما أهمية الحوار الوطنى لدى المجتمع المصرى؟
- مبادرة الحوار الوطنى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى جاءت لكى تحاول الخروج من الاحتقان السياسى الراهن وإنهاءه، ودعوة الرئيس جاءت بهدف إدارة حوار مجتمعى واسع حول كل قضايا ومشكلات الوطن، وعلى رأسها ضرورات الإصلاح السياسى.
دعوة الرئيس «السيسى» للحوار إنهاء للاحتقان السياسى الراهن
ما رأيك فى طريقة تشكيل اللجان الفرعية لمحاور الحوار الوطنى؟
- تشكيل اللجان، فى بداية الأمر، لم يكن جيداً، وأعلنا ذلك فى بيان الحركة المدنية مطلع سبتمبر الجارى، ولكن يمكن القول إن مجلس الأمناء والقائمين على الحوار الوطنى استطاعوا فى الاجتماعات الأخيرة أن يحققوا أجواء توافقية باختيارات ترضى جميع الأطراف بنسبة مقبولة.
وما المطلوب من المعارضة لنجاح الحوار الوطنى؟
- نجاح الحوار الوطنى يتطلب توافق الجميع حول رؤية توافقية مشتركة بخصوص الإصلاح السياسى، على الأقل، حتى نستطيع جمع شمل كل المصريين. وسنعمل على تقديم حلول علمية لجميع الملفات المطروحة، وذلك من خلال آليات تفاوض اجتماعية تنطلق من الإصلاح السياسى المنشود، وهو ما يتطلب عدم التعصب أو التشدد لرأى لا يسمن ولا يغنى من جوع، وتغليب المصلحة العامة فوق أى اعتبار.
ما رأيك فى سياسة التوافق التى تبناها الحوار الوطنى كبديل عن التصويت؟
- فكرة جيدة للغاية، خاصة أنها تنبع من مظلة توافق عليها الجميع دون إقصاء رأى على حساب رأى آخر، وأفضل بكثير من فكرة التصويت التى تتمثل فى فرض رأى الأغلبية دون مراجعة أو النظر إلى الطرف الآخر، وهو ما يؤكد أهمية اتخاذ القرارات بالتوافق.
هل هناك ضمانات لنجاح الحوار الوطنى؟
- الضمان الوحيد لنجاح الحوار الوطنى هو تحقيق التوافق بين المعارضة والأحزاب المؤيدة بخصوص الإصلاح السياسى، على الأقل، لأن هذا الأمر بكل تأكيد سيكون له مردوده وإيجابياته على جميع الملفات الأخرى المتعلقة.
ما توقعاتك بشأن نتائج الحوار الوطنى؟
- لا شك أنه سيحدث نوع من التشدد فى الآراء، مثل أى حوار نقاشى يجرى على أى مائدة فى أى موضوعات تتبنى الرأى والرأى الآخر، ولكن أتوقع فى نهاية الحوار الوطنى أن نخرج بنتائج مطمئنة ومُبشرة تحقق مطالب المجتمع المصرى تجاه جميع الملفات، وبالذات فى الملف السياسى الذى من المؤكد أن النجاح فيه سينعكس على باقى ملفات ومحاور الحوار الوطنى.
وما رؤية الحزب تجاه الحوار الوطنى؟
- نحن لدينا، بكل تأكيد، رؤية شاملة فى جميع الملفات المتعلقة بالحوار الوطنى، وسنتقدم برؤى الحزب فى اللجان المختلفة بالتحديات والحلول المطروحة.
ملفات على الطاولة
جميع الملفات الموضوعة على طاولة الحوار الوطنى تمثل أهمية كبرى لدينا، وذلك كونها تمس حياة المواطن البسيط بشكل كبير، لكن الملف الذى تتبناه المعارضة وتضعه نصب أعينها، هو ملف الإصلاح السياسى الذى نعتبره على رأس أولوياتنا، وهو نقطة الانطلاق والبداية لجميع الملفات الملازمة والمرتبطة.