النائب رامي جلال يلتقي راعي كنيسة المقر البابوي بولاية نيوچيرسي الأمريكية

النائب رامي جلال يلتقي راعي كنيسة المقر البابوي بولاية نيوچيرسي الأمريكية
- رامي جلال
- النائب ررامي جلال
- الجالية المصرية
- الكنيسة المصرية في الخارج
- مجلس الشيوخ
- رامي جلال
- النائب ررامي جلال
- الجالية المصرية
- الكنيسة المصرية في الخارج
- مجلس الشيوخ
التقى النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو اللجنة العامة ولجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بالمجلس، القمص موسيس بغدادي، راعي كاتدرائية الشهيد مار مرقس الرسول، في المقر البابوي بولاية نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب جلال، عن تقديره البالغ للمجهودات الكبيرة التي تبذلها الكنيسة المصرية في الخارج لتذليل العقبات أمام أبناء الجالية المصرية.
وقال جلال إنّ الخدمة الروحية التي تقدمها الكنيسة المصرية في الخارج تساعد على تماسك كيان الكتلة الصلبة من المصريين المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية، والحفاظ على التواصل بين الأجيال المتعاقبة من المهاجرين وبلدهم الأم، وعدم انقطاعهم عنها.
وأضاف أنّ لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مهتمة بعقد لقاءات مباشرة مع ممثلي الجاليات المصرية بالخارج، لما في ذلك من أهمية في الرصد المباشر للتحديات التي تواجهها تلك الجاليات، ما يساعد على سرعة التعامل معها.
وثمّن القمص موسيس بغدادي المجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة المصرية، ومنها البرلمان المصري، لدعم الاستقرار، وقال: «نؤمن بقوة الصلاة، ونصلي دومًا من أجل الخير لمصر، شعبًا وقيادة».
وأشار إلى أن عيد القيامة القادم سيكون موعدًا لافتتاح مقر الكاتدرائية الجديدة في ولاية نيوچيرسي الأمريكية، والتي يجري فيها العمل الآن على قدم وساق. وتطرّق اللقاء إلى اختلاف الأنماط الثقافية بين مصر والولايات المتحدة، وانعكاس ذلك على طرق تعاطي شعب الكنيسة معها.
وبحث الجانبان موضوع استدامة استخدام اللغتين العربية والقبطية جنبًا إلى جنب مع اللغة الانجليزية، سواء في الصلوات أو في العظات، وناقشا فكرة الحوار بين الطوائف المسيحية المتعددة ومحاولات الوصول أنساق عقائدية موحدة، تنطلق من القاعدة العامة الحاكمة لكل الطوائف وهي قانون الإيمان المسيحي.
وبحث الطرفان كذلك عدة موضوعات ذات صلة، منها قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وكيفية مجابهة التحديات التي تواجه المصريين في هذا الشأن، خصوصًا خارج البلاد.