رامي جلال: موقفي من تيران وصنافير معروف ولم أوقع على بيان الدفاع عنهما

04:42 م | الاثنين 12 يونيو 2017

نفى الكاتب الصحفي رامي جلال، ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وبرامج التوك شو، أمس، عن توقيعه على بيان صحفي، خرج من جهة غير معلومة تسمى "حملة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير".

وقال رامي في بيان صحفي، اليوم، إنه "على الرغم من موقفنا المعروف للجميع تجاة قضية الاتفاقية المصرية لترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والمعروفة إعلامية باتفاقية "تيران وصنافير"، والذي يتوافق مع الكثير مما جاء بالبيان، فإن توقيع مثل تلك البيانات يجعل من الموقع عليها متوافقًا مع فحواها وأسلوبها والجهة الصادرة منها واسماء من وقعوا عليها، وهذه كلها أركان قد لا تتوفر جميعها في بيان بعينه".

وأضاف جلال: "فضلًا عما سبق، فإنني لا استخدم في تعاملاتي إعلاميًا واجتماعيًا إلا الاسم الثنائي (رامي جلال)، ولكن البيان حمل اسمي ثلاثياً (رامي جلال عامر)، ولم أعرف، حتى الآن، هل تم استئذان أبي رحمه الله في الزج باسمه أيضاً في مثل هذه البيانات؟! وهو ما يجعلنا نتساءل: هل وقع على البيان بالفعل كل من وردت اسماءهم عليه؟".

وتضمن البيان أيضًا: "وعلى الرغم من أن نشر بيان من جهة -أو حملة- مجهولة، يُعد مخالفاً إعلامياً لقاعدة "الإفصاح"، ويخل بمبادئ "الدقة" و"العمق" والإنصاف" و"التوازن"، فإن نشر توقيعات مفبركة يضرب الأمر كله والقضية برمتها في مقتل، فإن كان البعض يطالب أولي الأمر بالشفافية فكيف يفعلون ذلك بتقنيات الفبركة؟".

واختتم رامي جلال بيانه قائلًا: "أخيرًا، نرجو من الجهات، المعلومة منها والمجهولة، أن تترك لكل شخص حرية تحديد مقاربة ووسيلة وتوقيت التعبير عن رأيه وقناعاته، فضلاً عن آلية وتقنيات هذا التعبير، وفق الله الوطن لما فيه الخير والصلاح".