أستاذ حساسية: التغيرات المناخية قد تؤدي لظهور بكتيريا وفيروسات «كامنة»

أستاذ حساسية: التغيرات المناخية قد تؤدي لظهور بكتيريا وفيروسات «كامنة»
- التغيرات المناخية
- تغير المناخ
- الفيروسات
- ذوبان الجليد
- التغيرات المناخية
- تغير المناخ
- الفيروسات
- ذوبان الجليد
قال الدكتور طارق غيث، أستاذ الحساسية والمناعة، إن التغيرات المناخية قد تؤدي لاتساع رقعة انتشار الأمراض، خاصة ارتفاع درجة الحرارة، والتي تؤدي لجفاف الأنهار وانتشار البعوض، وهناك بعض الأمراض ستعود من جديد، لأنها تنتقل عن طريق البعوض مثل حمى الضنك والملاريا.
بول الجرذان ينقل أمراض كثيرة
وأضاف «غيث»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، مساء الخميس، أن هطول الأمطار والفيضانات يؤديان للتلوث عن طريق الجرذان، والتي ينقل بولها أمراض كثيرة.
وأشار إلى أن مرضى الحساسية يتأثرون بتغير المناخ نظرًا لأن انتشار حبوب اللقاح والفطريات، وانتقالها من مكان لآخر مع هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة يؤثر على جهاز المناعة عن طريق الإصابة المباشرة بأمراض عضوية خاصة الصدرية، وهي أساس لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن والتهاب الصدر.
ولفت إلى أن فعاليات مؤتمر المناخ «cop27» بشرم الشيخ ستتبادل الأبحاث ووضع اللوائح والسياسات التي تحد من انتقال هذه الأمراض أو تلوث البيئة، العالم بدأ في التحرك بالفعل في ذلك، متابعًا: «فخر لمصر استضافة هذا المؤتمر وتبادل الخبرات، ووضع اللوائح والقوانين التي تحد من هذه الأمراض».
مدى صحة ظهور فيروسات كامنة
وعن مدى صحة ظهور بكتيريا أو فيروسات كانت كامنة على مدار العقود الماضية نتيجة لذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي، قال إن هذا الحديث صحيح، وهناك فيروسات مازالت مبهمة وغير متوفر المعلومات الكافية عنها ما سيؤدي لظهور أمراض وفيروسات وتحورات كانت موجودة سابقا، وتظهر مرة أخرى.