مجلة إماراتية تطلق دعوة لعودة حجر رشيد إلى مصر أسوة بالآثار اليونانية

كتب: هاجر عمر

مجلة إماراتية تطلق دعوة لعودة حجر رشيد إلى مصر أسوة بالآثار اليونانية

مجلة إماراتية تطلق دعوة لعودة حجر رشيد إلى مصر أسوة بالآثار اليونانية

قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن 27 ديسمبر المقبل هو ذكرى مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذي نتج عنه الكشف عن أعظم الحضارات، وهي الحضارة الفرعونية العظيمة، مشيدًا بالتوقيت الذي بدأت فيه الدعوات بعودته لمصر، مثل الدعوة التي أطلقتها مجلة «ذا ناشونال» الإماراتية التي تنادي بعودة حجر رشيد إلى مصر أسوة بالآثار اليونانية، منوهًا عن كتابة المتحف البريطاني على حجر رشيد أنه تم سلبه من الحملة الفرنسية في مصر، وهو ما يعد اعترافا بأحقية مصر به.

حجر خفض الضرائب

ووصف «شاكر» في مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر كل يوم» على فضائية «مصر الزراعية»، حجر رشيد بأنه «مفتاح الحضارة المصرية»، كاشفًا عن وجود 4 أحجار مشابهة لحجر رشيد بمصر، حيث يوجد حجر خفض الضرائب، حيث اتخذ الملك بطليموس الخامس سنة 196 قبل الميلاد قرارًا بتخفيض الضرائب لأول مرة في تاريخ مصر، فقام الكهنة بعمل نسخ وتوزيعها على المعابد المهمة كنوع من الشكر والامتنان للملك على قراره، منوهًا عن بقاء هذه النسخة بقلعة رشيد بعد نقلها من منف.

حصول إنجلترا على حجر رشيد 

وأوضح كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار أنه تم العثور على حجر رشيد بواسطة ضابط يدعى «بوشار» بأغسطس عام 1799، لافتًا إلى حصول إنجلترا على حجر رشيد ضمن المتعلقات التي حصلت عليها بعد هزيمة القوات الفرنسية، حيث أودع بالمتحف البريطاني.

20 عامًا لفك رموز حجر رشيد

وكشف «شاكر» عن  أن شامبليون تمكن من فك حجر رشيد دون أن يراه، حيث حصل فقط على نسخة من الكتابات، لافتًا إلى مكوثه من 1902 إلى 1922 لفك رموز حجر رشيد والكشف عن هذا الموضوع المثير، مشيرًا إلى أنه تعلم خلال هذه الفترة اللغة العربية واللغة القبطية لفك حجر رشيد.


مواضيع متعلقة