خبير نفسي عن شاب حرق مدرسة خطيبته بعد رسوبها: طريقة استعراضية لعرض حبه
خبير نفسي عن شاب حرق مدرسة خطيبته بعد رسوبها: طريقة استعراضية لعرض حبه
واقعة غريبة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي قيام شاب من أبناء محافظة المنوفية بحرق مدرسة تدرس فيها خطيبته، وذلك بعد رسوبها في امتحانات نهاية العام، ونتج عن هذا الحريق تفحم غرفتي الإداريين ومديرة المدرسة، وتلفيات ببعض الملفات الخاصة بالطلاب بالكامل بغرفة الكنترول.
دور الشخصية الاندفاعية على المجتمع
وتعليقاً على هذه الواقعة، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، في حديثه لـ«الوطن»، إن الإنسان حينما يكون مشبعًا بالعنف في بنائه النفسي، حال حدوث أي موقف مفجر للعنف يحدث ما شاهدناه، مؤكداً أن هذا الشاب استخدم سلوكا اعتراضيا على رسوب خطيبته في شكل صورة سلوك عدواني تعبيراً عن غضبه وأن خطيبته لا تستحق هذه النتيجة من وجهة نظره.
الشاب يفتقر للثبات الانفعالي
وأوضح «هندي» أن هذا الشاب كان لديه حلم الزواج من خطيبته بعد أن تنهي دراستها، ليتفاجأ بوجود حاجز يمنعه عن تحقيق هذه الغاية وهو رسوبها في امتحانات نهاية العام، فاضطر للجوء إلى الحريق كحيلة الاندفاع؛ بسبب افتقاره للثبات الانفعالي الذي يتحكم في مشاعره، مشيراً إلى أن الحيلة الاندفاعية موجودة عند أغلب الشباب في الوقت الحالي ويعود ذلك للانغلاق النفسي الذي يمرون به.
وأضاف استشاري الطب النفسي أن حادث حريق المدرسة قد يكون طريقة ادعاء بطولة من هذا الشاب أمام خطيبته وأهلها ليظهر أمامهم كأنه «حامي حمى عرين الأسد» وهي طريقة استعراضية لعرض حبه، مؤكداً أنه في جميع الأحوال تصرف غير ناضج لا يوجد له تبرير.
