قناة التنسيقية تعرض حلقة عن محجوب ثابت: شارك في ثورة 1919 ونفاه الإنجليز

عرضت قناة تنسيقية شباب الأحزاب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تقريرا تليفزيونيا عن البرلماني والأديب الراحل محجوب ثابت.

قصة صعود محجوب ثابت

وقالت الإعلامية فاتن الفقي عبر برنامج «مجلة مصر» عن ثابت: «راجل يتفك بـ 100 راجل، بـ أُمة كاملة، ولحد لما مات مكنش عنده حاجة اسمها مستحيل وكثير من شباب الجيل الحالي لا يعرفون السياسي النبيل محجوب ثابت المولود قبل ثورة 1919 بـ 35 سنة وكان والده مهندس في القاهرة، وشارك في الثورة وكان يخطب في الناس، ودرس الطب في باريس وبسبب أنشطة المقاومة نفاه الإنجليز من القاهرة وعينه سعد زغلول للتدريس في الجامعة المصرية رغم أن أحد الأطباء الإنجليز رأى أنه لا يصلح أن يعمل مصري في التدريس بمدرسة الطب، ورغم ذلك نجح محمود ثابت وأصبح كبير الأطباء في مدرسة الطب وكانت عيادته في شارع الكومي بالسيدة زينب».

جهود ثابت في ثورة 1919

وأضافت الفقي، أن عيادته ظلت موجودة حتى وقت قريب، لافتة إلى أن محمود رشاد عند تفكيره في تزيين العلم المصري بصورة للشخصيات المصرية وضع صورة محجوب ثابت، مواصلة: «ثابت قال للشاعر أحمد شوقي أنا متجوزتش عشان مخلفش عيال عبيد للإنجليز، كان من الناس اللي في مقدمة صفوف الثورة وجمع 15 ألف جنيه في قنا وده كان رقم كبير في الوقت ده وبيعكس قد إيه كان في ثقة فيه من جانب أهل المنطقة المقيم فيها، أما سنة 1920 طالب محجوب بإدخال التدريب العسكري في المدارس والجامعات وكان من المؤمنين بوحدة وادي النيل ودافع باستماتة عن علاقة مصر بالسودان وكان شايف إن لازم نحافظ على علاقة مصر بالسودان، طول عمره كان عايش لغيره كانت عيادته في السيدة زينب بيته وبيعالج فيها المرضى ببلاش وكل اللي يدخل عنده كان لازم يطلب له شاي».

ترشحه للبرلمان

وأشارت الإعلامية إلى أن محجوب ثابت ترشح في عام 1926 لمجلس النواب لدائرة كرموز بمحافظة الإسكندرية الساحلية، ونجح حينها بتفوق كبير، مواصلة: «كان له ستايل مميز وبيحب يلف شوارع القاهرة على رجله بعصايته المشهورة والبايب اللي بيدخن منه، وتوفي سنة 1945 وساب ورث سياسي كبير لازم نفتكره كلنا».

• محجوب ثابت
• ثورة 1919
• سعد زغلول
• شوارع القاهرة
• تنسيقية شباب الأحزاب
• محجوب ثابت
• ثورة 1919
• سعد زغلول
• شوارع القاهرة
• تنسيقية شباب الأحزاب