نجيب محفوظ خلال فيلمه الوثائقي: الفتوات كان لهم دور كبير في ثورة 1919

نجيب محفوظ خلال فيلمه الوثائقي: الفتوات كان لهم دور كبير في ثورة 1919
- عالم نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ
- ثورة 1919
- DMC
- فيلم وثائقي
- عالم نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ
- ثورة 1919
- DMC
- فيلم وثائقي
حكى الأديب العالمي نجيب محفوظ، بعض التفاصيل الخاصة بثورة 1919، وما كان يحدث داخل الحارات المصرية القديمة في هذا التوقيت، في روايته «بين القصرين»، والتي تم تحويلها إلى فيلم بعد ذلك بنفس الاسم، وفق ما جاء في الفيلم الوثائقي «عالم نجيب محفوظ»، الذي عرضه برنامج «مساء DMC»، المذاع على شاشة DMC، للمرة الأولى اليوم بعد أكثر من 3 عقود على إنتاجه.
رواية وفيلم
وفي الرواية والفيلم، يذكر الأديب الراحل، جوانب كثيرة من المظاهرات الضخمة التي قام بها المواطنون المصريون ضد الاحتلال البريطاني عام 1919، بالأخص في الأجزاء الأولى من الرواية.
ونقل الأديب الراحل عددا من عناصر المجتمع المصري حينها، من خلال الشخصيات التي قدمها في تلك الرواية، فهناك الصغير «كمال»، الذي يغلبه الحماس ويلهمه البطل الشعبي السياسي سعد زغلول، ووقفته البطولية أمام الاحتلال البريطاني وقتها، إضافة إلى كثير من الشخصيات الأخرى، التي يعرفها قراء الرواية ومشاهدي الفيلم.
نجيب محفوظ: الفتوات تحولوا إلى ثوار في مظاهرات 1919
وفي إحدى لقطات هذا الفيلم، يطل الأديب الراحل من أحد الميادين التي شهدتها مظاهرات ثورة 1919، قائلا: «كان الميدان ده من ميادين الثورة، وكان ميدان كويس ومناسب للمتظاهرين لأنه بيضم أكثر من حارة، وده كان بيساعدها في الهرب بسهولة، مع أي هجوم من قوات الاحتلال البريطاني».
ولفت «محفوظ»، إلى أن الفتوات كان لهم دور كبير بثورة 1919، مضيفا: «الحقيقة، نسيوا أنهم فتوات، وكانوا ثوار على حق».
وخلال نفس الفيلم، حكى أحد المواطنين عن هذه الثورة، قائلًا: «كنا أيامها كانوا بيفتحوا قدام البيوت حتة كدا ويغطوها، عشان لو حاول الإنجليز يدخلوا البيوت يقعوا في الحفرة».