يوسف القعيد يوضح من هم «حرافيش نجيب محفوظ».. فيديو

كتب: نرمين عفيفي

يوسف القعيد يوضح من هم «حرافيش نجيب محفوظ».. فيديو

يوسف القعيد يوضح من هم «حرافيش نجيب محفوظ».. فيديو

تحدث الكاتب والروائي يوسف القعيد، عن «شلة الحرافيش» حول الكاتب نجيب محفوظ، موضحًا أنهم عبارة عن مجموعة تشكلت في أربعينيات القرن الماضي، وهم الأصدقاء المقربين من الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي تحل ذكراه العاشرة بعد المائة لميلاده اليوم.

القعيد: محفوظ كان يبقى معنا حتى صلاة المغرب إلى أن يظهر الحرافيش

وقال القعيد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: «كانوا يسهرون بالتناوب في بيوتهم في الخميس من كل أسبوع، ومنهم الفنان أحمد مظهر ومحمد عفيفي وبهجت عثمان، واستمرت حتى وفاة نجيب محفوظ».

وأضاف القعيد: «كان نجيب محفوظ يبقى معنا حتى صلاة المغرب، إلى أن يظهر الحرافيش ليتحركوا إلى بيت أحدهم لاستكمال سهرتهم ولم أكن من هؤلاء الحرافيش ولم يُكتب لي أن أحضر جلسة من جلساتهم أو سهرة من سهراتهم إطلاقا».

وتابع القعيد: «هناك مشكلة مسؤول عنها وزارة التربية والتعليم وهي عدم وجود نص واحد من نصوص نجيب محفوظ يدرس في المدارس، ولا يوجد أي عمل أدبي مقرر على تلاميذ وطلاب المدارس والجامعات، وهو عيب يتحمله التعليم المصري بشقيه التعليم العالي وما قبل العالي».

وأوضح الكاتب والروائي يوسف القعيد، أن علاقته بالأديب العالمي نجيب محفوظ بدأت عام 1969 عندما صدرت روايته الأولى «الحداد»، وكان أهم كاتب يعقد جلسة في مقهى من مقاهي القاهرة يوم الجمعة من كل أسبوع ويلتقي أصدقاءه وعشاقه ومحبيه وكانت مفتوحة للجميع.

القعيد: حصلت على هاتف نجيب محفوظ من بريد التليفونات

وأضاف القعيد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أنه حصل على هاتفه من بريد التليفونات، واتصل به وردّ عليه وأعطاه موعدا للقائه من الساعة الخامسة والنصف لمدة 3 ساعات، فذهب إليه وأعطاه الرواية.

كان سلوكه متحضرا وفيه إحساس بالمسؤولية تجاه الأجيال التالية

وتابع يوسف القعيد «فوجئت به بعد أسبوع، وتحديدا يوم الجمعة التالية مباشرة، أبدى له آرائه، وبسبب حماقات الشباب لم تعجبني بعض الآراء، لكن ثبت لي أن كلامه كان دقيقا جدا ومهما جدا، فرغم شهرته وكتاباته وانشغالاته الكثيرة إلا أنه قرأ الرواية خلال أسبوع وقال لي رأيه وهذا شيء لم يكن يفعله الأدباء مثله أو الأقل منه مع الشباب مثلنا، بل كان سلوكه متحضرا وفيه إحساس بالمسؤولية تجاه الأجيال التالية».

نجيب محفوظ لم يكن يجلس على المقهى من أجل وقت قضاء فراغه فقط

وأشار يوسف القعيد، إلى أن نجيب محفوظ لم يكن يجلس على المقهى من أجل وقت قضاء فراغه فقط، بل كان فاحصا ودارسا ومهتما جدا بتفاصيل ما يجري في الواقع والحوادث الكبرى ويحب أن يستمع، ولم يكن يرغب في التحدث والبوح بآرائه كثيرًا أو أن يحتكر الكلام كونه أهم الجالسين لكن هدفه الجوهري كان الاستماع إلى كل ما يُقال مهما كانت أهميته.


مواضيع متعلقة