ناقد فني عن نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده: «استطاع أن يجذب القراء بسهولة»

كتب: محمد عزالدين

ناقد فني عن نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده: «استطاع أن يجذب القراء بسهولة»

ناقد فني عن نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده: «استطاع أن يجذب القراء بسهولة»

أحيا برنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف، اليوم السبت، ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ.

وقال رامي متولي، الناقد الفني، إن الأديب نجيب محفوظ لديه أسلوب يجمع ما بين العامية والفصحى، لذلك استطاع أن يصل للكثير من المواطنين بسهولة، كما أن تراكيب كتابته بها جانب إبداعي يجعل الشخص منجذب له بشدة، كما أنه يتميز بأنه يخلط الواقع بجزء خيالي، هذا الجزء الخيالي له علاقة بمعتقدات المصريين مثل الخرافات وطريقة التعامل مع تفاصيل الحياة اليومية مثل الحب أو الزواج أو المرض.   

«الثلاثية» رصدت الواقع الاجتماعي والتاريخي لمصر

وأضاف «متولي»، خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، رواية «الثلاثية» تعتبر رواية أجيال، وهذا النوع عادة لا يتواجد في الأدب المصري الحديث، وكان نجيب محفوظ لديه أكثر من شكل لرواية الأجيال من ضمنها «الثلاثية»، والتي ليست مجرد رواية لقراءتها والتفاعل مع شخصياتها، ولكنها ترصد الواقع الاجتماعي والتاريخي مر على مصر على مدار سنوات كثيرة.

كان لديه مبدأ بعدم كتابة سيناريو لرواياته

وأشار «متولي» إلى أن نجيب محفوظ لم يكن يكتب سيناريو لرواياته، وهذا كان مبدأ لديه، ولكنه كان لديه سيناريوهات منضبطة وشديدة الدقة في البناء الدرامي الخاص بها، «أفضل رواياته بالنسبة لي هي (الثلاثية)، و(أفراح القبة)، إضافة لرواية (حديث الصباح والمساء)، والتي تعد رواية صعبة للغاية».

تحويل «حديث الصباح والمساء» لعمل مرئي كان صعبا للغاية

وأفاد الناقد الفني، بأن صعوبة رواية «حديث الصباح والمساء»، تكمن في أنها كانت مكتوبة بالحروف والأسماء ونقلها السيناريست لتصويره كمسلسل تلفزيوني خاصة أن هناك تفاصيل كثيرة أضيفت في السيناريو، لكن الرواية نفسها كانت صعبة التحويل لعمل مرئي، وكان بها بناء خاص جدا وصعب جدا، كتبه نجيب محفوظ كروائي وبالتالي حينما جرى تحويلها لعمل تلفزيوني كان ذلك صعبا للغاية.


مواضيع متعلقة