«نبيل عمر»: الحكم باسم الدين يمثل خطرًا على الشعوب في أي زمان ومكان

«نبيل عمر»: الحكم باسم الدين يمثل خطرًا على الشعوب في أي زمان ومكان
قال نبيل عمر، الكاتب الصحفي، إن الإخوان المسلمين كان لديهم اعتقاد خاطئ بأن الدين عنصر حاكم في المجتمع المصري، وهو ما يترتب عليه أن يكون المصريون أما مؤيدين للإخوان أو السلفين، وقبول كل ما يصنعه الإخوان لأنه باسم الدين.
عمر: نحمد الله على أخطاء الإخوان
وأضاف «عمر»، في حوار مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «حروف الجر» على راديو «نجوم إف إم»، أن السلفيين كانوا يؤيدون جماعة الإخوان على الرغم من الخلاف الحاد الذي اعتقدت جماعة الإخوان أنها استطاعت تجاوزه، والذي يتعلق باتهام السلفيين للإخوان بالسيطرة منفردين، وأن لديهم رغبة بالمغالبة والاستحواذ، منوهًا إلى أن هذه من الأخطاء استفاد منها المصريون في التخلص من حكم الإخوان، حيث إن اتفاق الإخوان مع السلفيين كان سيزيد صعوبة استعادة الدولة.
3 يوليو بميدان التحرير
وروى الكاتب الصحفي أنه كان بميدان التحرير، لافتًا إلى أن لديه موقفًا مناهضًا لجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أنه كان قارئًا جيدًا لتاريخهم، ولديه قراءة جيدة لهم، سواء على المستوى السياسي المباشر أو على مستوى الكتابات والفن، مشيدًا بتصوير نجيب محفوظ لتحرك الشخصية الإخوانية في الثلاثية.
الحكم باسم الدين خطر على الأوطان
وأكد أنه من خلال قراءاته لتاريخ الجماعات الدينية، توقع ما ستؤول إليه الأمور بعد حكم الجماعة لـمصر، لافتًا إلى قناعته بأن حكم أي جماعة دينية يمثل خطرًا على الشعب في أي زمان وأي مكان.
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن الحكم باسم الدين من قبل أي جماعة تعني أنك تحاول السيطرة على العقول بأنك وكيل الله على الأرض، وهو ما يعني سلب الحرية والإرادة والتفكير، وأن أي عمل ضد الجماعة الحاكمة يتم تفسيره على أنه ضد الدين.