مؤسس تمرد يكشف كواليس اجتماع 3 يوليو: «مسلم» قال لي «مقر الوطن مفتوح لكم»
محمد عبدالعزيز
تحل اليوم ذكرى بيان الحسم في 3 يوليو، وهو بيان الاعلان عن خارطة الطريق لما بعد زوال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وفي هذه المناسبة يكشف النائب محمد عبدالعزيز، مؤسس حركة تمرد، ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، لـ«الوطن» كواليس يوم الحسم، منذ ليلة 3 يوليو وحتى الاجتماع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي كان حينها وزيرا للدفاع.
«الوطن» تحتضن حركة تمرد
وقال النائب محمد عبدالعزيز: «في مساء 2 يوليو كان لدينا خوف من تسرب بعض الاحباط عند قطاعات من الشعب المصري، المحتشدة وتواصلت مع الدكتور محمود مسلم الذي كان حينها مدير تحرير جريدة الوطن مساء 2 يوليو، وعرض علينا تنظيم المؤتمر الصحفي لتمرد في مقر جريدة الوطن وقال لي مقرنا مفتوح لكم».
وأضاف عبدالعزيز: «بالفعل عقدنا المؤتمر صباح 3 يوليو في حدود الساعة 11 صباحا، وأعلن فيه أنّ استمارات تمرد والناس التي ملأت الميادين تؤكد من اليوم أن محمد مرسي لم يعد رئيسا شرعيا للبلاد».
كواليس اجتماع 3 يوليو
وتابع مؤسس تمرد قائلا: أثناء المؤتمر تواصلت معنا القيادة العامة للقوات المسلحة، لعقد اجتماع لاقرار خارطة الطريق وذهبنا في هذا الاجتماع، وأود إلى الاشارة إلى نقطتين من كواليس اجتماع 3 يوليو، الأولى أن القائد العام للقوات المسلحة، حينها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بدأ الاجتماع بتوجيه الشكر للحضور وقال: اسمحولي إن إحنا وكافة القيادات السياسية، والدينية الموجودة، نريد الاستماع للشباب أولا، وطلب من الشباب الحديث أولا، وبدأنا الكلام، وكان كلامنا إن مطالب الناس اللي موجودة في الشارع اللي خرجت يوم 30 يونيو ومحتشدة هي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعزل محمد مرسي الآن، وأي بدائل اخرى الشعب المصري لن يقتنع بها. والأمر الثاني أنه في نهاية الاجتماع، قال القائد العام للقوات المسلحة، القرار الذي اتخدناه النهارده، سيدفع ثمنه هو ورجاله في الجيش والشرطة، لكنهم سيتحملون، وسترون كيف سيتحملون دفاعا عن المصريين، نتائج هذا القرار».