عودة مهرجان تونس للخزف والفخار في الفيوم.. توقف لسنوات بسبب كورونا

كتب: أسماء أبو السعود

عودة مهرجان تونس للخزف والفخار في الفيوم.. توقف لسنوات بسبب كورونا

عودة مهرجان تونس للخزف والفخار في الفيوم.. توقف لسنوات بسبب كورونا

ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الاستعدادت الخاصة لإقامة مهرجان قرية تونس للخزف والفخار، وضرورة خروج المهرجان بشكل لائق، بعد توقف دام عدة سنوات متصلة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، وذلك مع مجلس إدارة مؤسسة حراس قرية تونس، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ والمتحدث الرسمي باسم المحافظة، وإبراهيم عبلة مدير المؤسسة.

المحافظ يجتمع بقيادات مؤسسة «حراس تونس»

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، لأعضاء مجلس إدارة مؤسسة «حراس قرية تونس»، في أول لقاء للمؤسسة بعد إشهارها بشكل رسمي، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين المؤسسة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لمناقشة والتغلب على كافة التحديات التي تواجه قرية تونس السياحية، والارتقاء بالقرية والحفاظ على هويتها البيئية المتفردة.

وخلال اللقاء ناقش محافظ الفيوم مع مجلس إدارة مؤسسة حراس قرية تونس، آليات تطوير قرية تونس والارتقاء بكافة الخدمات بها، ودور المؤسسة في المشاركة الايجابية في كافة الأنشطة التنموية والخدمية التي تعود بالنفع والفائدة على أهالي القرية الذين احترفوا صناعة الخزف والفخار والزائرين، وكذلك تنفيذ مبادرات جمع القمامة والنهوض بمنظومة النظافة وإدارة المخلفات ومعالجة النفايات الصلبة وغيرها من الأنشطة.

دعم وتطوير قرية تونس

وتمت مناقشة دور المؤسسة في التغلب على التحديات التي تواجه القرية، خاصة التحديات البيئية بكافة أنواعها، والعمل على دعم وتطوير القرية لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، فضلاً عن تنظيم ورش عمل توعوية وتثقيفية لأهالي القرية، لتوعيتهم بضرورة المشاركة الفعالة في تنمية القرية والحفاظ على سماتها البيئية والتراثية المتفردة.

أنشطة تنموية وخدمية

وأشار محافظ الفيوم، خلال اللقاء، إلى أهمية التعاون البناء والمثمر بين المحافظة ومختلف منظمات المجتمع المدني، بما يعود بالنفع على المواطنين في إطار من القانون، معرباً عن ترحيبه بالتعاون مع مؤسسة "حراس قرية تونس" في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التنموية والخدمية بالقرية.

وأكد المحافظ على أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في استكمال جهود الحكومة سعياً لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة التي ينشدها الجمع، لافتاً إلي حرص المحافظة علي تذليل كافة العقبات التي تواجه عمل المؤسسة لقيامها بدورها الخدمي على الوجه الأكمل.

الحد من التلوث السمعي

ووجه محافظ الفيوم، بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية لوضع آليات عمل محددة للارتقاء بالقرية، وحصر الأنشطة التي تسبب تلوث سمعي للتعامل معها والحد منها، كما وجه بالتنسيق بين جهاز المخلفات الصلبة بوزارة البيئة، ومسئولي البيئة بالمحافظة، ومؤسسة حراس قرية تونس، ومسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، لإعداد الدراسات الفنية المتعلقة بالتخلص الآمن من النفايات، وإدارة منظومة المخلفات بشكل منظم وفعال.

وقدم أعضاء مجلس إدارة مؤسسة حراس قرية تونس، الشكر والتقدير لمحافظ الفيوم، مؤكدين حرصهم على عقد اللقاء الأول للموسسة مع المحافظ لجهوده البناءة في دعم القرية وتسخير كافة امكانيات المحافظة للنهوض والارتقاء بها، فضلاً عن تشجيعه لهم لإنشاء هذه المؤسسة التي تم إشهارها تحت رقم 59 لسنة 2022.

وأضاف أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، أنهم بادروا بعقد هذا اللقاء لمعرفة الخطط التنموية الخاصة بالقرية، ومعرفة الدور الذي يمكن للمؤسسة أن تقوم به، إيماناً منهم بأهمية المشاركة المجتمعية في دعم وتطوير القرية، لتكون قرية تونس نموذج للتعاون بين المجتمع المدني والحكومة، يتم تعميمه بباقي قري المحافظة.


مواضيع متعلقة