محمود الضبع: العاصمة الإدارية ليست مجرد بنيان عمراني.. ستضاعف الإنتاج والتنمية

محمود الضبع: العاصمة الإدارية ليست مجرد بنيان عمراني.. ستضاعف الإنتاج والتنمية
قال الكاتب الصحفي محمود الضبع إن توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالبدء فى نقل الحكومة للعاصمة الإدارية، يعد خطوة عملية فى نقل الحياة إلى هناك، لافتا إلى أن العاصمة الإدارية ليست فقط بنيانا عمرانيا، لكن بنية معلوماتية وتكنولوجية حديثة، وتطبيقات ورقمنة ومنظومة عمل حكومي متطورة، تتناسب مع مستقبل مصر الجديدة.
وأضاف «الضبع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إلهام نمّر عبر نشرة أخبار القناة الأولى المصرية: أن العاصمة الإدارية تعد رمزا لعصرنا الحديث، وسعي الدولة المصرية للإسراع في تنفيذ المشروعات القومية، لمواجهة التحديات ومواكبة التطور العالمي.
تشغيل المنظومة الإلكترونية في العمل الحكومي
وأشار إلى أن الإسراع من نقل الحكومة إلى العاصمة، سيسرع من تنفيذ باقي المشروعات الأخرى بالعاصمة، والانتقال الكامل لجميع الوزارات، وتشغيل المنظومة الإلكترونية في العمل الحكومي.
وتابع الكاتب الصحفي أن بالعاصمة الإدارية ليس هناك تعامل بالورق والأختام، لكن المنظومة أصبحت إلكترونية وربطا إلكترونيا، ورقمنة وتعاملا سريعا جدا، ورأينا هذا في تجربة بوابة مصر الرقمية، وكيفية التعامل معها في استخراج المستندات الموثقة، والحكومة وجهت منذ فترة، بانتقال الوزارات التي ليس لها تعامل مع الجمهور مباشر، وهناك العديد من المشروعات المرتبطة بالعاصمة الإدارية، خاصة الطرق والمترو والقطار السريع، وغيره من المواصلات التي ستقدم الخدمات، وستساعد في انتشار الحياة بشكل كبير وكامل في العاصمة الإدارية.
الدولة مستعدة دائما بأجندات واضحة
وأوضح محمود الضبع أن الدولة في كل مرحلة وظروف يمر بها العالم، كانت دائما مستعدة بأجندة واضحة وخارطة طريق، وآخرها المؤتمر العالمي لرئيس الوزراء لشرح خريطة مصر الاقتصادية أمام العالم، وهذا يكشف عن الاستقرار الاقتصادي، ويعطى تحفيزات لمحليين وأجانب للإقبال على الفرص الاستثمارية بمصر.
واختتم الضبع: «محافظ البنك المركزي صرح بأن الاستثمار فى الجنيه المصرى أفضل من العملات الأخرى على المدى المتوسط، فقد تحدث كبوة لأي عملة من العملات، والحكومة على قدر كبير من المسئولية لمواجهة الأزمات والتحديات، ولها تجربة فريدة في وباء كورونا، وكنا من أقل الدول التي تأثرت سلبيا في الاقتصاد، والمشروعات لم تتوقف، واستمرت عجلة الإنتاج والتنمية، وبعد تشغيل العاصمة الإدارية الإنتاج والعمل سيتضاعف، وكذلك القدرات العملية ستتضاعف من خلال العمل بمنظومة إلكترونية وتكنولوجية حديثة».