بمناسبة ذكرى رحيله.. احتفال ممتد بـ أمل دنقل في بيت الشعر العربي طوال مايو

كتب: إلهام زيدان

بمناسبة ذكرى رحيله.. احتفال ممتد بـ أمل دنقل في بيت الشعر العربي طوال مايو

بمناسبة ذكرى رحيله.. احتفال ممتد بـ أمل دنقل في بيت الشعر العربي طوال مايو

ينظم صندوق التنمية الثقافية متمثلا في بيت الشعر العربي احتفالا ممتدا بالشاعر الراحل أمل دنقل على امتداد شهر مايو الجاري بمناسبة ذكرى رحيله ال 39 على أن يكون الاحتفال الأول يوم الاحد المقبل في السادسة ببيت الست وسيلة الأثري بمنطقة الأزهر، بمشاركة نخبة من الشعراء والنقاد، ويدير الأمسية الشاعر السماح عبد الله.

مسيرة شاعر الرفض 

وأمل دنقل هو شاعر قومي عروبي، مولود في أسرة صعيدية في عام 1940 بقرية القلعة، التابعة لمركز قفط بمحافظة قنا، وتوفي في 21 مايو عام 1983م عن عمر 43 سنة.

انتقل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في الصعيد، التحق بكلية الآداب، ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل، عمل موظفاً بعدة وظائف من بينها محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ومنظمة التضامن الأفروآسيوي.

صدر لـ دنقل 6 دواوين شعرية هي، البكاء بين يدي زرقاء اليمامة في 1969، وتبعها «تعليق على ما حدث»، «مقتل القمر»، «العهد الآتي»، «أقوال جديدة عن حرب بسوس» ثم «أوراق الغرفة 8» في 1983، والمستلهم من تجربة مرضه وعلاجه في المعهد القومي للأورام، حيث عاني أمل دنقل من السرطان نحو 3 سنوات.

شِعر أمل دنقل

ورغم مرور عشرات السنين على رحيل أمل دنقل إلا إن أشعاره مازالت تتردد على ألسنة الشباب ومحبي الشعر، وكذلك أصحاب المواقف الرافضة، خاصة قصيدته الشهيرة «لا تصالح» حيث شاهد أمل دنقل بعينيه انتصارات أكتوبر 1973 عقب سنوات من نكسة 1967، لذلك كان له موقف رافض لمعاهدة السلام ووقتها أطلق رائعته «لا تصالح» والتي عبّر فيها عما جال بخاطر كل المصريين ورفضهم للتصالح والتطبيع مع العدو الصهيوني.

كما كان تأثير معاهدة وأحداث يناير عام 1977م واضحاً في ديوانه «العهد الآتي» كان موقف أمل دنقل من عملية السلام مع الصهاينة سبباً في اصطدامه في الكثير من المرّات بالسلطة وخاصة أن أشعاره الغاضبة كانت تُردد في الجامعات وخلال المظاهرات على ألسنة الآلاف.

 


مواضيع متعلقة