رئيس «الطب الوقائى» بالزراعة: مستعدون بحملات المتابعة والإنذار المبكر

قالت الدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى فى وزارة الزراعة، إنه تم تكثيف حملات المتابعة والإنذار المبكر، استعداداً لموسم الشتاء الذى ينشط فيه فيروس إنفلونزا الطيور، وطالبت بحملة توعية قوية من خلال وسائل الإعلام للمربين، منعاً لانتشار المرض وتفشيه، وانتقاله للإنسان. وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى فى حوارها لـ«الوطن» أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية سيطرت على 183 بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور منذ يناير الماضى. ■ ما استعدادات الهيئة لإنفلونزا الطيور خلال موسم الشتاء؟ - هناك تنسيق مع وزارة الصحة ومديريات «الهيئة» بالمحافظات للإبلاغ الفورى عن أى اشتباه بمرض إنفلونزا الطيور، إضافة إلى وجود تنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمديريات، كما تقوم الهيئة من خلال فرق الوزارة المنتشرة فى المحافظات بتطبيق معايير الأمان الحيوى التى تتمثل فى الاحتواء السريع للبؤر فى دائرة قطرها 20 كيلومتراً للطيور والمواطنين لمنع انتشار المرض، فضلاً عن تكثيف لجان التقصى بالمزارع أو المناطق التى قد ينتشر بها المرض، خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن فى الوادى والدلتا، حيث يتم التحصين باللقاح المحلى الصنع ضد مرض إنفلونزا الطيور بعد ظهور بؤر مرضية. ■ وما عدد البؤر التى تم اكتشافها منذ بداية العام وحتى الآن؟ - البؤر المكتشفة من يناير وحتى اليوم بلغ عددها 183 فى 21 محافظة، منها 12 تربية منزلية ومزارع وأسواق تتمثل فى طيور حية، وجميع البؤر التى ظهرت منذ يناير وحتى اليوم تمت السيطرة عليها، بعد اكتشافها من خلال فرق التقصى النشط للفيروس «الكاهو» بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات وقيام الإرشاد البيطرى بالمحافظات بتوعية المزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء أى ظهور بؤرة جديدة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بإنفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لعشرة كيلومترات حول البؤرة المرضية. ■ وهل توجد وسائل توعية للمزارعين؟ - وسائل التوعية من خلال البرامج الإرشادية موجودة بالفعل ولكنها تحتاج إلى تعاون من خلال وسائل الإعلام الخاصة التى تصل إلى جميع المواطنين، كما تحتاج الهيئة إلى تعاون أكبر من المربين للإبلاغ فى حال ظهور أى إصابات بإنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض التى قد تشهد نشاطاً قد يؤثر على الثروة الداجنة، وذلك من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات. ■ وما وسائل التوعية المطلوبة حتى لا يحدث تفشٍ للمرض أو ينتقل للإنسان؟ - المطلوب عدم الاختلاط بالطيور فى مزارع التربية أو الأسواق أو المنازل، بالإضافة إلى عزلها فى مزارع وعدم خلط الأنواع من الطيور مع بعضها، وعدم نشرها فى الترع والمصارف والطرقات، لأنها من الممكن أن تحمل عدوى تنتقل للإنسان دون أن يكون هناك وعى بالأمر. ■ وما رأيك فى انتشار محال بيع الطيور الحية فى الأسواق؟ - هذا الأمر يشكل خطورة فادحة، وعلى المواطنين تجنب الاحتكاك أو الشراء من تلك المنافذ وشراء الطيور مذبوحة من منافذ معتمدة؟ ملف خاص «الوطن» تنفرد بنشر مشروع قانون «المساواة ومنع التمييز» رئيس «الطب الوقائى» بالصحة: 180 إصابة بـ«الطيور» منذ 2006 «الصحة» تواجه بـ«برنامج قومى» لمنع انتشار العدوى فى 42 مستشفى «القليوبية وبورسعيد» بلا إنفلونزا الطيور من «الهلع» إلى «الطناش».. رحلة طويلة للمصريين مع الإنفلونزا بأنواعها «الوطن» فى مستشفيات الحميات: العلاج.. بالإهمال أستاذ صحة الحيوان: المكافحة التقليدية تُعرض مصر لـ«موجة وبائية» خطيرة حصيلة الضحايا: 4 حالات وفاة.. و«الصحة»: لا يوجد «وباء» الإنفلونزا.. «هجوم مبكر»