«الخارجية الإثيوبية»: جبهة تيجراي تحشد مقاتلين قرب أمهرة وتستعد للحرب

«الخارجية الإثيوبية»: جبهة تيجراي تحشد مقاتلين قرب أمهرة وتستعد للحرب
- جبهة تيجراي
- الخارجية الإثيوبية
- إثيوبيا
- أمهرة وعفار
- قوات جبهة تيجراي
- بجهة تحرير تيجراي
- جبهة تيجراي
- الخارجية الإثيوبية
- إثيوبيا
- أمهرة وعفار
- قوات جبهة تيجراي
- بجهة تحرير تيجراي
قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم، الجمعة، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تحشد عددا هائلا من المقاتلين في مناطق متاخمة لمنطقتي أمهرة وعفار، لشن ما وصفته بحرب أخرى، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
الخارجية الإثيوبية: جبهة تيجراي كتبت رسالة لأمين الأمم المتحدة هددت فيها بشن هجوم
وأضاف المتحدث باسم الشؤون الخارجية، دينا مفتي، في إفادة للصحفيين، أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي كتبت رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في 21 أبريل، هددت فيها بشن جولة أخرى من الهجوم إذا لم يتم تلبية مطالبها، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية.
وتابع المفتي: الآن تحشد جبهة تحرير تيجراي عددا هائلا من المقاتلين في المناطق المتاخمة لمنطقتي أمهرة وعفار لشن حرب مدمرة أخرى بناءً على رواية ملفقة، حسب زعمه.
المفتي: جبهة تيجراي تهدف لإحباط مبادرات الحكومة والهدنة
وحث دينا المفتي المجتمع الدولي على فهم ما وصفه بالأعمال العدائية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والتي تقوّض ما أسماه بمبادرة السلام الحالية في البلاد.
وأضاف: يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن مزاعم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لا أساس لها، وتهدف إلى إحباط مبادرات الحكومة لبناء السلام، بما في ذلك الهدنة التي بدت وكأنها تخلق تفاهما بين حكومة إثيوبيا والمجتمع الدولي.
وكانت الحرب في شمال إثيوبيا قد اندلعت في نوفمبر 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيجراي التي تسيطر على إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، وذلك بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.
ودارت جولات عديدة من الصراع بين جبهة تحرير تيجراي والحكومة الاتحادية برئاسة آبي أحمد، سجلت خلالها منظمات دولية انتهاكات عديدة، مشيرة إلى زيادة المعاناة الإنسانية لسكان الإقليم.