جبهة تيجراي تتهم حكومة أبي أحمد بقصف سوق وقتل مدنيين

كتب: وكالات

جبهة تيجراي تتهم حكومة أبي أحمد بقصف سوق وقتل مدنيين

جبهة تيجراي تتهم حكومة أبي أحمد بقصف سوق وقتل مدنيين

قالت جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا إن نظام رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لا يحترم القانون الإنساني الدولي وقواته تستهدف المدنيين والبنى التحتية، حيث قصفت سوق بمدينة ألاماتا وقتلت 28 شخصا، وفقا لما نقلته قناة «العربية».

فيما، اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا بارتكاب انتهاكات جسيمة، وحذرت من انتشار العنف مع تداعيات على المنطقة بأكملها، وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم.

مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يناقش تعيين محققين في الانتهاكات

ولفتت الأمم المتحدة إلى أن هناك 7000 معتقل بسبب الصراع في إثيوبيا بينهم 9 موظفين أمميين، في ظل تلقيها تقارير عدة عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقالت ندى الناشف، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن «مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف».

الأمم المتحدة: خطر الكراهية يتزايد في إثيوبيا

وأضافت أن «خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جدا وقد يتصاعد إلى عنف عام»، محذرة من أن «هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة».

وقالت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة: «أستنكر أيضا خطاب الكراهية المتزايد والتحريض على العنف من قبل السلطات الاتحادية والمحلية وكذلك شخصيات عامة أخرى، لا سيما ما يستهدف أبناء تيغراي وعرقية أورومو».

بداية الصراع في تيجراي

ومن المفترض أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كانت ستنظر في تعيين محققين بانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة في الحرب.

وكان «أبي أحمد» أرسل الجيش إلى تيجراي في نوفمبر العام الماضي، لإخراج السلطات المحلية من جبهة تحرير شعب تيجراي التي تحدت سلطته واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.

وتمكنت قوات الحكومة الفيدرالية من السيطرة على ميكيلي عاصمة تيجراي، إلا أن الأخيرة سرعان ما أعادت تجميع صفوفها ونجحن في إخراج القوات الفيدرالية، وتقدموا حتى استطاعوا تهديد العاصمة أديس أبابا بشكل مباش.


مواضيع متعلقة