آبي أحمد يستنجد بالشعب الإثيوبي مع تقدم جبهة تيجراي للعاصمة
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد - صورة أرشيفية
أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، استغاثات، وجهها لشعبه، وذلك بسبب اقتراب قوات جبهة تيجراي من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تمهيدا لدخولها والسيطرة عليها.
وناشد رئيس الحكومة الإثيوبية، المواطنين بالتبرع لصالح الجيش والنازحين والمتضررين، وقال في تصريحات، إن «إثيوبيا وجدت لتبقى ولن تتفكك وستهزم أعداءها وتكون قدوة لأفريقيا».
قوات تيجراي بالقرب من العاصمة الإثيوبية
من جهته أعلن جال مارو، قائد جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي، أن قواته باتت على مشارف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد لهجوم آخر، متوقعا أن تنتهي الحرب «قريبا جدا» بانتصارهم، وكان «مارو» قد حذر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، من أن المقاتلين الموالين للحكومة ينشقون، مشيرا إلى أنهم على وشك تحقيق النصر.
قائد جيش تيجراي يتوقع انتهاء الحرب قريبا
وفي السياق ذاته، قال «مارو» إن قوات جيشه، باتت على بعد 40 كيلومترا فقط من العاصمة أديس أبابا، وذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، كما توقع انتهاء الحرب قريبا، وذلك عقب شن قواته المتحالفة مع قوات تيجراي الهجوم الأخير على العاصمة الإثيوبية.
استبعاد حدوث حمام دم في العاصمة الإثيوبية
وكان متمردو إقليم تيجراي الإثيوبي، قد استبعدوا احتمالية حدوث «حمام دم» في أديس أبابا في حال دخولهم إليها لإسقاط الحكومة، مشيرين إلى أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة، وأن سكانها «لا يعارضونهم بشدة».
ويسعى التحالف الجديد المسمى «الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية»، إلى «إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا» حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسبما قال يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من مجموعة تيجراي، لـ«أسوشيتدبرس».
ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا، في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.