قوات «تيجراي» و«أورومو» على مشارف أديس أبابا لإسقاط آبي أحمد

قوات «تيجراي» و«أورومو» على مشارف أديس أبابا لإسقاط آبي أحمد
أصبح مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو، اليوم، على مشارف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ونقلت وسائل إعلام فرنسية تصريحات لقائد جيش أورومو الإثيوبي جال مارو، قال فيها إن قواته على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كما توقع انتهاء الحرب قريبا، بعد شن قواته المتحالفة مع قوات تيجراي الهجوم الأخير على العاصمة الإثيوبية.
محاولات للسيطرة على العاصمة الإثيوبية
وأوضح «مارو»، أن قواته على مشارف تحقيق النصر على الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، ويستعدون للهجوم الأخير، وأضاف: «نحن نستعد للضغط من أجل إطلاق آخر وهجوم آخر، والحكومة تحاول فقط كسب الوقت»، وأكد قائد جيش أورومو أنه لن يتراجع شبرا واحدا حتى السيطرة على العاصمة التي باتت على بعد 40 كيلومترا فقط من قواته.
واستبعد متمردو إقليم تيجراي الإثيوبي، احتمال حدوث «حمام دم» في أديس أبابا حال دخولهم إليها لإسقاط الحكومة، مؤكدين أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة، وأن سكانها «لا يعارضونهم بشدة».
الزحف نحو أديس أبابا
وبعد إعلان جبهة تحرير شعب تيجراي نهاية الأسبوع الماضي، استعادتهم مدينتين استراتيجيتين على مسافة 400 كيلومتر من العاصمة، لم يستبعدوا وحلفاؤهم من جيش تحرير «أورومو» الزحف نحو أديس أبابا.
وقال منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، بوقت سابق، إن قوات تيجراي الإثيوبية انضمت إلى جماعات معارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، الذي تم في واشنطن، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، إضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، وسبع مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.
ويسعى التحالف الجديد المسمى «الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية» إلى «إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا» حتى يتمكّن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسبما قال يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من مجموعة تيجراي، لـ«أسوشيتدبرس».
ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا، في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيداً، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.